الفهم والتحليل
بستانان من أعناب، محفوفان بالنخل المحيط في جنباتهما، وفي خلالهما من كل الأشجار المثمرة والزروع ثمارها غاية في الجود، ويوجد نهر يجري داخل البستانين.
الماديّ: كَثْرَة الْمَال. وَالمعنويّ: عِزَّة النَّفَر، أي: قوّته بأولاده وعشيرته.
بِكُفْرِهِ وَتَمَرُّده وَتَكَبُّره وإِنْكَاره يوم القيامة وَإِعْجَابه بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتهَا وَكُفْره بِالْآخِرَةِ.
أ- ظَنَّ أَنَّ الجنتين لَا تَفْنَيان وَلَا تَفْرُغان وَلَا تَهْلِكان وَلَا تَتْلَفان.
ب- إنكاره الآخرة.
ج- ظنّ بجهله أن من أُعطي في الدّنيا أُعطي في الآخرة بموقعه ووجاهته.
دعوة للتواضع والبعد عن التكبّر والغرور.
أ- ما جوهرُ الخلافِ بينَهُما؟
شكر النعمة وعدم التكبر.
ب- هاتِ موقفًا يبيّنُ طريقةَ كلٍّ منْهُما في التّعاملِ.
صاحب البستانين: معتدّ بنفسه وماله وعزوته، لا يشكر الله على نعمه لكفره ولا يساعد المحتاجين، ويظنّ أنّ ماله لن يذهب، ولا يؤمن باليوم الآخر.
الرجل: يذكر الله ويشكره على نعمه.
ذكّره بوجود الله وبحقيقة خلقه من التّراب ليتراجع عن غروره وتكبّره.
من نتائج الكبر والغرور الاستبداد بالرأي وجلب المقت والكراهية لصاحبها وتبعده عن التّآلف والمحبة مع المجتمع الذي يعيش فيه.ومن نتائجها عند صاحب البستانين زوال النّعمة والشّعور بالنّدم.
الثّقة بالنفس القائمة على العلم والحقّ تتأتّى من عوامل عدّة، أهمّها: تكرار النجاح، والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة، والحكمة في التعامل، وتوطين النفس على تقبّل النتائج مهما كانت، وهذا شيء إيجابيّ.
أمّا الغرور فهو شعور بالعظمة وتوهّم الكمال، إلى درجة أن يرى المغرور في نفسه القدرة على كلّ شيء، وهؤلاء عند امتلاكهم النعم ينسون أنفسهم ويجهلون بأن هذه النّعم زائلة لا تبقى، وأنها ليست خالدة كما يظنون.
أ- أهميّة شُكر الله على نِعَمِهِ.
ب- التّواضع والابتعاد عن الغرور.