التذوق الأدبي
أ- لطمَ النّسيمُ وجهَ الماءِ.
صور النسيم والماء بشخصين خصمين الأول له يدٌ تبطش، والثاني له وجه يلطم. يلطم أحدهما الآخر مصدراً صوتاً صورة صوتية حركيّة تدل على حركة الماء على سطح البحر.
ب- زَعْنفةٌ كبيرةٌ قائمةٌ فوقَ ظهرِها كالأَكمةِ.
صور الزعنفة بالتلة العالية دلالة على ضخامتها.
ج- لا تخافُ شرَّ أحدٍ إلّا شرَّ ابنِ عمِّها الحوتِ الجبّارِ.
صور الأركا والحوت بابني عم دلالة على الصلة بينهما بالنوع والبيئة.
د- لكنَّ الأُرْكا رأتْهُ وغاصتْ وراءَهُ في خطٍّ مستقيمٍ، كأنّها صاعقةٌ نزلَتْ منَ السّماءِ.
صور الأركا بصاعقة قوية دلالة على قوتها وسرعتها.
أ- لا تحسبُ لأحدٍ حسابًا.
دلالة على القوة والثقة بالنفس.
ب- وكانَ نازلًا في أثرِها.
دلالة على التبعية والاعتماد على الأمّ.
ج- فخابطَ وصارعَ.
دلالة على المقاومة من أجل البقاء.
د- واصطبغَ البحرُ بالنّجيعِ.
دلالة على الموت والهلاك.
أ- عاطفةُ الأمومةِ:
حنو الأركا على وليدها ومداعبته.
ب- الخوفُ:
هرب الورنك من الأركا.
ج- الحذرُ:
عدم غفلة الأركا عن وليدها وعدم مفارقته وكذا لحاق الوليد بأمه.
(اتسعت وضاقت)، (كثرت وقلت).
طرحت موضوعاً علمياً تجريدياً تجربياً يقوم على المتابعة والمشاهدة والدليل.
استعان الكاتب في عرض معانيه على الأسلوب الفني القائم على البيان والبديع والإيحاء: التصوير الفني والدلالة، والعاطفة.
غاصتْ وراءَهُ في خطٍّ مستقيمٍ.
انطلقت في أثره سهمًا.