الفهم والتحليل
تضمنُ لنا الرّاحةَ، لتسيرَ حياتُنا في تجدّدٍ مستمرٍ.
أ- كيفَ نجعلُ حياتَنا تسيرُ في تجدُّدٍ مستمرٍّ؟
بالاجتهاد والاستنباط نجعلُ حياتَنا تسيرُ في تجدُّدٍ مستمرٍّ.
ب- علامَ يدلُّ ذلكَ؟
هو دليلٌ على أَنَّ الأحياءَ ينبضونَ قوّةً ونشاطًا، يمرحونَ منْ حريّةِ الحياةِ في ميدانٍ فسيحٍ لا تحوطُهُ الأسوارُ، ولا تقيّدُهم الأغلالُ.
أ- قارنْ بينَ موقفِ الجامعاتِ قديمًا وحديثًا منْ آراءِ الطلبةِ وأفكارِهمُ الجديدةِ.
كانَتْ الجامعاتُ تعاقبُ الطّالبَ إذا أخطأَ في شيءٍ نصَّت عليه كتبُ القدماء، أمّا في العصر الحديث فصارَتْ تكافئُهُ على ذلك.
ب- بِمَ ردَّ الأستاذُ على الطّالبِ عندَما قالَ لهُ إنّهُ يرى بقعًا على الشّمسِ؟
قال له: لا يمكنُ أَنْ يكونَ على الشّمسِ بقعٌ؛ لأنِّي قرأَتُ كتابَ أرسطوطاليسَ مرّتينِ منْ أوّلِهِ إلى آخرِهِ، وقدْ قالَ فيهِ: إنَّهُ لا بقعَ على الشّمسِ، فنظّفْ منظارَكَ، فإذا لمْ تكنِ البقعُ عليهِ، فهيَ على عينيكَ".
ج- ما رأيُكَ في موقفِ الأُستاذِ منَ الطّالبِ؟
الأستاذ تقليديّ لم يعملْ عقلَه ولم يجتهدْ، أخذَ القديمَ كما هو دونَ تفكيرٍ، أمّا الطّالبُ فهو ذو عقلٍ متفتحٍ يجتهدُ ويستنبطُ وبأمثالِهِ تقدَّمَتِ العلومُ.
التّأكيدُ على دورِ الاجتهادِ والاستنباطِ والتّفكيرِ في تقدّمِ العلومِ.
السّرعةُ الهائلةُ الّتي تتقدّمُ بها هذهِ العلومُ.
أ- ما المقصودُ بأنَّ الإنسانَ محافظٌ في رأيِ الكاتبِ؟
أيْ أنّه يكرَهُ التّبديلَ، ويرى فيهِ ما يُجْهِدُ ذِهْنَهُ وأعصابَهُ.
ب- اذكرْ أمثلةً على الثّوابتِ الضّروريّةِ في حياتِنا الّتي لا نستطيعُ الخروجَ منْها.
الإيمان بالله، التمسّك بالأخلاق الفضيلة، مراعاة العادات والتّقاليد الحسنة في المجتمع، أحكام الشّريعة الإسلاميّة.
لا، نحن نقدّرُ للتّراثِ قيمتَه ودورَه في تكويننا النّفسيّ والاجتماعيّ ونأخذُ منه ما تقتضيه حاجتُنا اليومَ، ونقبلُ على الثّقافةِ المعاصرةِ فنقتبسُ من ثقافاتِ الآخرين ما تحتاج إليه ثقافتنا لتحققَ معاصرتها ومواكبة الثقافات الأخرى، ولا سيما في ميدان العلوم والتقانة والتقنية والعلوم المستحدثة، فالمواءمة بين الموروث والجديد يحفظ للأمة هويتها ويجدد طاقتها على النّماء والتّطور.
العقل، المنطق، الحكمة، العصر، الأخلاق، الشّريعة.