التذوق الأدبي
1- جاءَ الخِطابُ في قولهِ تعالى: "يا أيُّها الذينَ آمنوا" خاصًّا، وفي قولهِ تعالى: "يا أيّها النّاسُ" عامًّا. بيِّنِ الحكمةَ في ذلكِ.
جاءَ الخِطابُ في قولهِ تعالى: "يا أيُّها الذينَ آمنوا" خاصًّا لأن الآيات اشتملت على جملة من الآداب الرفيعة الخاصة التي ينبغي أن يتحلى بها من اتصف بالإيمان وصدّق بكتاب الله، وفي قولهِ تعالى: "يا أيّها النّاسُ" عامًّا لأن الآية تخاطب جميع الناس مؤمنهم وكافرهم، صالحهم وفاسقهم؛ لتذكرهم بأن الله خلقهم من أصل واحد، فكلهم لآدم وآدم من تراب، فلا تفاخر بالآباء والأجداد.
2- بيِّنْ دَلالةَ كلمةِ "كثيرًا" في قولهِ تعالى: "اجتنبوا كثيراً من الظن".
جاء الأمر باجتناب "كثير" من الظنّ لأن الظنون الآثمة كثيرة وغير قليلة، فوجب التمحيص والفحص لتمييز الظن الباطل من الظن الصادق.
3- رَسَمتِ الآيةُ الثّانيةَ عَشْرَةَ صورةً منفِّرةً للمغتابِ. اشرحْها مُبَيِّنًا عناصرَ الصّورةِ، وأَثرَها في المتلقّي.
شبه الله تعالى الغيبة بأكل لحم الأخ حال كونه ميتًا، وإذا كان الإنسان يكره لحم الإنسان فضلًا عن كونه أخًا، وفضلًا عن كونه ميتًا وجب عليه أن يكره الغيبة بمثل هذه الكراهة أو أشدّ. ولا شك في أن في هذا التمثيل لشناعة الغيبة وقبحها ما يبعث على اجتنابها.
4- تضمَّنَتْ سورةُ الحُجُراتِ أَسبابًا ونتائجَ عِدَّةً. اذكرْ بعضَها.
السبب: عدم التثبت من الأخبار.
النتيجة: اتهام الناس بالباطل ومن ثم الندم.
السبب: لو أطاع الرسول عليه السلام المؤمنين في غالب ما يشيرون إليه.
النتيجة: لوقعوا في الجهد والبلاء.