الآثار الاقتصادية للسياحة

  • تعد السياحة من أهم القطاعات الاقتصادية في العالم، إذ تحتل المرتبة الرابعة في الصادرات بعد النفط، وصناعة الكيماويات، والأغذية.
  • تسهم السياحة بما يقارب10% من الناتج العالمي، وتوفّر فرص عمل لحوالي  11%من القوى العاملة بشكل مباشر أو غير مباشر.
  • كثير من الدول تستثمر في السياحة بسبب مردودها الاقتصادي الكبير.

 

أهم الآثار الاقتصادية للسياحة

(1) زيادة الدخل القومي وتوفير العملات الأجنبية

  • عندما يزور السياح دولة معينة، ينفقون فيها عملات أجنبية، وهذا يرفع إيرادات الدولة.
  • يتم استثمار هذه الأموال في تطوير خدمات عامة مثل التعليم والصحة، ما يرفع من مستوى معيشة السكان.

(2) توفير فرص عمل

  • السياحة تخلق وظائف مباشرة (مثل العمل في الفنادق والمطاعم) وغير مباشرة (مثل النقل والتجارة). وهذا يعزز الاقتصاد المحلي وينمّي القطاع الخاص.

(3) تحفيز النمو الاقتصادي (الأثر المضاعف)

  • السياحة تنشط الاقتصاد بشكل عام لأنها ترتبط بقطاعات أخرى مثل النقل، الصناعة، التجارة، والاتصالات.
  • كل وظيفة في السياحة تخلق نحو أربع وظائف إضافية في مجالات أخرى.

 

أهمية السياحة في الأردن

  • في الأردن، السياحة ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، إذ أسهمت في:
  • زيادة الدخل القومي.
  • جذب العملات الأجنبية.
  • تعزيز إيرادات الدولة عبر الضرائب والرسوم السياحية.
  • يساهم القطاع السياحي بحوالي 14% من الناتج المحلي الإجمالي.
  • جذب هذا القطاع استثمارات محلية وأجنبية في مجالات الفنادق، المطاعم، والنقل السياحي.

 

تعريفات أساسية:

الدخل القومي :مجموع قيمة السلع والخدمات التي يُنتجها اقتصاد دولة معينة خلال سنة.

الناتج المحلي الإجمالي: القيمة السوقية لكل السلع والخدمات المنتَجة والمبيعة داخل الدولة خلال فترة زمنية محددة.

 

أثر جائحة كورونا على السياحة

  • في عام 2020م، تراجعت السياحة الدولية بسبب كورونا، وخسرت الدول حوالي1300 مليار دولار.
  • لكن منذ بداية 2020م بدأت السياحة في التعافي، حيث:
  • تصدّرت أوروبا قائمة المناطق الأسرع تعافياً.
  • تبعتها الشرق الأوسط، إفريقيا، والأميركيتان.
  • في الشرق الأوسط وإفريقيا، احتلّت مصر المركز الأول من حيث سرعة التعافي السياحي.