الفهم والتحليل
1- ما الصفات التي أسبغها جلالة الملك عبد الله الثاني على نفسه في بداية الخطاب؟
ممثِّلًا للأردنّ، وإنسانًا يحبّ الله ويخشاه ويحبّ البشريّة جمعاءوأبًا يسعى لأن يعيش أبناؤه وبناته، وأبناؤكم وبناتكم والبشر جميعًا في عالم يسوده السلام والرحمة والمحبّة.
2- يفخر الأردن أنّه أطلق مجموعة من المبادرات:
أ- ما المبادرات التي أطلقها؟
"رسالة عمّان، وكلمة سواء، والأسبوع العالميّ للوئام بين الأديان".
ب- ما الهدف من إطلاقها؟
إبراز أهميّة التسامح والحوار عالميًّا.
3- ورد في الخطاب: "فالجوامع بيننا أعظم بكثير من الفوارق". ما المقصود بـ "الجوامع"؟
القواسم المشتركة.
4- ورد في الخطاب: "لا علاقة لهم بخطاب الكراهية الذي يحمله المتطرفون":
أ- متى يكون العالم عرضة للتهديد كما ورد في الخطاب؟
عندما يسيطرُ العنف والخوف والغضب على خطابنا، سواء في المدارس أو في الخطب الدينيّة أو حتّى في علاقاتنا الدوليّة.
ب-ما الحل الناجع الذي أشار إليه جلالة الملك لمواجهة العنف؟
أن تغيّر لهجتنا في الخطاب.
5- عُد إلى الخطوة الثالثة في الخطاب، ثم أجب عما يأتي:
أ- لمَ دعا جلالة الملك إلى ترجمة المعتقدات إلى أفعال؟
لتجسيد القيم والمبادئ لديننا الحنيف في حياتنا اليوميّة.
ب- كيف يمكن أن نترجم المعتقدات إلى أفعال؟
بأن نحبَّ جارنا، ونحترم من يختلف معنا، وأن نرعى أطفالنا، فكلّ واحدٍ منّا يمكنه القيام بشيء يعكس المبادئ إيمانًا بخالقنا.
ج-ما أثر ترجمة معتقداتنا إلى أفعال في المجتمع؟
يعيش المجتمع بأمن وسلام ويسود بينهم المحبة والإخاء والتعاون والبعد عن الضغينة والأحقاد التي تمزق كيان المجتمع.
6- ما الوسائل التي تساعدنا على إعلاء صوت الاعتدال؟
علينا ألّا نسمحَ باحتكار الشاشات وموجات الأثير، وشبكات الإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعيّ مِن قِبل مَن يشكّلون الخطر الأكبر على عالمنا. وعلينا أن نزرع في وسائل إعلامنا وفي عقول شبابنا الاعتدال ونقاءه.
7- عن أي زيف وخداع يتحدث جلالة الملك؟
دوافع المتطرّفين في جميع أنحاء العالم في شهوة السلطة والسيطرة.
8- وازن بين التطرف والاعتدال كما ورد في الخطاب.
التطرّف ينمو على حالة اللامبالاة لأصحاب الفكر المعتدل، لكنّ الاعتدال لا يعني قبول من يسيئون للآخرين، ويرفضون كلّ من يختلف معهم.
9- ما واجب الناس جميعًا تجاه التطرف؟
اتخاذ موقف واضح وعلنيّ ضدّ التطرّف مهما كان نوعه أو شكله، واحترام أماكن العبادة من مسجد أو كنيسة أو كنيس.
10- لمَ تعدّ مدينة القدس أكثر تجسيدًا للاحترام والتعايش؟
حيث الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، إذ يعيش فيها المسلمون والمسيحيّون الذين يرفضون التّهديدات الّتي تتعرّض لها الأماكن المقدّسة والهُويّة العربيّة لهذه المدينة.
11- أشار جلالة الملك إلى ثلاثة مفاهيم للإنترنت:
أ-بيّن المقصود بكل منها.
إنترنت الكمبيوتر: هو شبكة التّواصل الإلكترونيّ أو الإنترنت المحصور بالاتّصال بين أجهزة الكمبيوتر.
إنترنت الأشياء: هو الإنترنت الذي يربط بين جوانبَ كثيرةٍ ومتنوعةٍ من الحياة.
إنترنت الإنسانيّة: الّذي يتمثّل في أعلى درجات التّواصل الّذي يوحّد الضمائر ويجمعهم على قضيّة واحدة.
ب- أيّ هذه المفاهيم أكثر أهميّة؟ ولماذا؟
إنترنت الإنسانيّة؛ لأنه الجهاز الذي بات يفتقده العالم تدريجياً في ظل طغيان المادة على الحياة فبدأت ينابيع الحس الإنساني يختفي.
12- ورد في الخطاب: فهذه القيم والروابط المشتركة هي مصدر قوة الأمم المتحدة، والوعد الذي نجسده هنا:
أ-ما أهم القيم والروابط التي ذكرها جلالة الملك؟
القيم هي المساواة والرحمة والأمل في كلّ ما نقوم به من أفعال، والتواصل لما فيه خير الجميع.
ب- ماذا يترتب على تجسيد هذه القيم والروابط في صناعة مستقبل الشعوب؟
يصنع عالمًا أكثرَ أمنًا وقوةً، ويسود فيه التعايش وإشراك الجميع والازدهار والسّلام.
13- عُد إلى الخطاب، واستخلص منه جملة من السمات التي ينشدها جلالة الملك عبد الله الثاني للعالم.
ينشد جلالة الملك أن نصنع عالماً يسوده الحب والتسامح والسلام والعدل والحوار البناء الهادف، والبعد عن التعصب والأنانيّة ونبذ العنف بشتى أشكاله، وقبول الرأي والرأي الآخر.
14- علّل ما يأتي من جهة نظرك:
أ- دعونا نعود إلى الأصول إلى الجوهر والروح المشتركة بين الأديان ومعتقداتنا.
لأنها المنابع الحقيقة للصفاء الروحي ورسالتها الأساسية الجوهرية نشر المحبة والسلام والتعايش السلمي والبعد عن العنف.
ب- علينا أن نزرع في عقول الشباب الاعتدال ونقاءه.
لأن الشباب هم مصدر قوة المجتمع وتماسكه، فإذا غرسنا في قلبه وعقله الوسطية والاعتدال والبعد عن التطرف خلقنا جيلا بناءً قويّا مسلحًا قادرًا على مواجهة التحديات والبعد عن العصبيّة، وتدريبه على حسن الحوار وقبول رأي الآخر للوصول إلى الاتفاق والوفاق.
ج- التواصل مفتاح النجاح.
التواصل الحقيقيّ البناء هو سبيل الأنجع تحقيق النجاح المنشود بالبعد عن الأنانيّة والعمل الجماعيّ وتقبل الآراء مهما اختلفت مع آرائنا.