الفهم والتحليل
أنّ خالدًا وسالمًا سيكونان من الضحايا، وأحدهما سيقتل الآخر.
أ- لم يكن سالمٌ خائفًا في أعماقه من خالد.
لأن خالدًا يوصف بالجبن، فكيف يمكن لجبان أن يقتل، أو أنه لا يعرف السبب.
ب- قبول سالم عقلةَ الزّيتونة الّتي قدّمها خالد.
للمبادرة نحو الصلح ونشر المحبة بين الناس.
ج- هُرِعَ أهل القرية إلى شجرة المحبّة الّتي غرسها خالد.
ليتعهدوها بالسّقاية والرّعاية وليتخذوا منها رمزًا للحبّ والتّسامح.
أ- بيّن طبيعة الصّراع الّذي وقر في نفس سالم حين التقى خالدًا.
تبدأ القصّة منذ القدم، منذ أجيال عديدة بائدة حين بدأ ذلك الصّراع الدّامي بين عائلتي وعائلة خالد.لا يدري أحد في القرية على وجه التّحديد متى بدأ ذلك الصّراع الدّامي الطّويل أو لماذا.. ولكن هذا الجيل من أهل القرية قد فتح عينيه على الحياة وكان الصّراع محتدمًا.
ب- صف شعور سالم عندما قال: ما الّذي تريده منّي إذًا؟
شعور ممتزج بالخوف والقلق والحيرة.
بإخراج عقلة زيتون صغيرة من ثنايا ثوبه.
اقترب منّه غيرَ عابئٍ بالرّصاصِ والموت بحنان، وحاول أن يُنهضَه فهمس بإعياء: أنّه لا أستطيعُ السّيرَ يا خالد..وطلب أن يتركه ينجُو بنفسه، لكنه لم يستمعْ لنصيحته، بل أحاط ساقيّه وظهره بذراعيه القويّتين وحمله ومضى بي عَدْوًا إلى مركز العلاج.. أمّا سالم فقد غادره الوعي من شدّة الألم ولم يعد إليه إلا وهو على فراشه في المستشفى وحوله الأهل والأطبّاء والأصدقاء.. مرّت الأحداث في خياله كما تمرّ في شريط تسجيليّ فصرخ: أين خالد؟ فصمت الجميع عن الجواب فأعاد السّؤال وأخبروه أنه استشهد.
لم يكن عملهما مخططًا له من قبل، إذ التحق سالم بالجيش دفاعًا عن حماه وشاءت العناية الإلهيّة أن يعمل هو وخالد في مجموعة واحدة ويخوضا معًا معركة قاسية.
وصف خالد بالجبن، ومقابلته سالما بابتسامة واثقة وإخراجه من ثنايا ثوبه عقلة زيتون صغيرة وقدّمها بابتسامة وتعهداها بالرعاية والسقاية، وعملا معًا في مجموعة للدفاع عن حمى الوطن وكان يقاتل بشجاعة وبسالة بخلاف ما يوصف به من الجبن ومساعدته سالما وتضحيته بنفسه لإنقاذ سالم من الموت.
التضحية، عدم تصديق الإشاعات، الصديق وقت الضيق، تبنّي المبادرات الخيرّة.