الفتوحات الإسلامية في قارة آسيا
الفتوحات في العصر الأموي
كانت الفتوحات الإسلامية في العصر الأموي في منطقتين:
الفتوحات في المنطقة الشرقية
وتشمل بلاد ما وراء النهر (نهر جيحون)، وهي دولة أوزبكستان وبلاد السند.
فتوحات قتيبة بن مسلم الباهلي:
تمكن خلال خمسة عشر عاماً من فتح بخارى، وسمرقند (أوزباكستان)، وبلخ (أفغانستان)، ومرو (تركمنستان)، ووصل بفتوحاته إلى الصين.
فتوحات محمد بن القاسم الثقفي
فتح السند (شرق إيران)، ووصل إلى مدينة الديبل (كراتشي)، ووصل إلى كشمير.
الفتوحات في المنطقة الشمالية
في عهد معاوية بن أبي سفيان فتحت معظم أرمينيا، وفتح مسلم بن عبد الملك حصن هرقلة (هرقلية)، واصبحت بلاد ما وراء النهر حدود الدولة الإسلامية في قارة آسيا، وساهم التجار والدعاة في نشر الإسلام في مناطق كثيرة من القارة.
الفتوحات في العصر العباسي
لم يتوسع المسلمون كثيراً في قارة آسيا، وركزوا على حماية الحدود (الثغور)، وتحصينها، وتسكين المسلمين فيها؛ لحمايتها، وفتحوا مدينتا طرطوس (سوريا)، وعمورية (تركيا).