 |
إجابات أسئلة الفصل
عوامل ضعف الدولة العثمانية وانهيارها
السؤال الأول:
التعريفات:
معاهدة كوجوك قينارجة: معاهدة عقدت بين روسيا والدولة العثمانية عام 1774م، تنازلت بموجبها الدولة العثمانية عن سيادتها في شبه جزيرة القرم، وضم بعض الأراضي لروسيا ومنحها امتيازات تجارية ودينية وإقامة كنيسة أرثوذكسية في إستانبول.
المسألة الشرقية: رغبة الدول الأوروبية بتقسيم أملاك الدولة العثمانية فيما بينها، إلا أن اختلاف تلك الدول على اقتسام أملاك الدولة العثمانية أدى إلى تزايد التنافس والصراع فيما بينها.
سياسة التتريك: سياسة عنصرية مارسها الاتحاديون ضدّ العرب والقوميّات الأخرى؛ لفرض اللغة التركية في التعليم وفي المؤسسات الحكومية وإهمال اللغة العربية.
هدنة مدروس: هدنة وقعتها الدولة العثمانية عام 1918م، نصّت على استسلام الدولة العثمانية لقوات الحلفاء التي دخلت إستانبول دون قيدٍ أو شرط.
السؤال الثاني:
أسباب ما يلي:
أ- توقف التوسع العثماني في أوروبا نهاية القرن السادس عشر الميلادي:
بسبب اصطدامها بقوى سياسية وعسكرية مثل روسيا القيصرية من الشمال، والدول الأوروبية كالنمسا وإسبانيا من الغرب، والاستعمار البرتغالي والهولندي في الخليج العربي وإيران في الشرق.
ب- ضعف الجيش العثماني وتعرّضه لهزائم عديدة أمام الجيوش الأوروبية:
- ضعف السلاطين أنفسهم وإغفالهم لشؤون الجيش والقتال، وتدّخل الجيش في تعيين السلاطين وخلعهم.
- إلغاء الضريبة التي كانت تزود فرقة الانكشارية بالعناصر البشرية، مما أدى إلى تحوّل العسكرية إلى وراثية في صفوف الانكشارية.
- فقدان الانكشارية صفاتها القتالية، وتراجع دورها بعد السماح لها بالاختلاط بالسكان.
- انتشار الرشوة عند تعيين قادة الجيش.
- عدم إدخال التحسينات على الأسلحة والأساليب القتالية للجيش.
- نظام الإقطاع الحربي الذي أدى إلى إشغال الجيش بأراضيهم الزراعية على حساب انتمائهم العسكري.
ج- تدهور الأوضاع الاقتصادية في أواخر عهد الدولة العثمانية:
- فقدان الأمن والاستقرار.
- سيطرة الأوروبيين على صناعة الغزل والنسيج.
- إقامة المصارف الأجنبية ودورها في خدمة المصالح الاقتصادية الغربية.
- لجوء الدولة العثمانية إلى الاستدانة من الدول الأوروبية.
- تراجع دور التنظيمات الحرفية والمهنية بسبب عدم قدرتها على منافسة الصناعات الأوروبية.
السؤال الثالث:
كوّن تعميماً مناسباً يربط بين العبارات الآتية:
أ- ضعف الجيش، الهزائم التي لحقت بالدولة العثمانية:
كلما ضعف الجيش زادت الهزائم التي لحقت بالدولة العثمانية.
ب- ضعف السلاطين العثمانيين، الفساد الإداري:
ضعف السلاطين العثمانيين يؤدي إلى الفساد الإدراي.