أسئلة المحتوى وإجاباتها
ناقش صفحة (130):
مع زملائك دلالة الحديث الشريف: عن أَنَسٍ بْنُ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيًا مِنْ ذَهَبٍ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَادِيَانِ، وَلَنْ يَمْلأَ فَاهُ إِلاَّ التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ".
الإجابة:
يدلّ هذا الحديث الشريف على طمع الإنسان غير المؤمن بمتاع الحياة الدنيا فلا يشبع منها ويطمع بالمزيد حتى يُفاجئه الموت.
ناقش صفحة (130):
مع زملائك كيف يكون كلٌّ من التاجر والطبيب قنوعين؟
الإجابة:
التاجر يبيع ويشتري ولا يتعامل بالربا ولا يغش ويرضى بالربح القليل ولا يحتكر البضاعة طمعاً بالربح السريع ويرضى بما قسمه الله تعالى له.
والطبيب يعالج المرضى بإخلاص ويترفق بهم ويعتمد على الله تعالى ولا يُكلّفهم فوق طاقتهم من أجر.
فكر صفحة (131):
قال الله تعالى: "فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى (130) وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى"، كيف تستدلّ بالآيتين الكريمتين السابقتين على معنى القناعة؟
الإجابة:
التاجر يبيع ويشتري ولا يتعامل بالربا ولا يغش ويرضى بالربح القليل ولا يحتكر البضاعة طمعاً بالربح السريع ويرضى بما قسمه الله تعالى له.