 |
نص الاستماع
حب العمل
دخلَ حسنٌ إلى أحدِ المحالِ التجاريّةِ الواقعةِ على الشارعِ الرئيس في المدينة، وطلبَ إلى صاحبِ المحلّ أن يسمح له باستخدامِ الهاتفِ، أذِنَ لهُ صاحبُ المحلّ، ولكنّهُ لم يبتَعِد عنه، خشيةَ أن يسيءَ استخدام الهاتف، فأخذَ يستمعُ إلى المحادثة:
حسن: سيدتي، أيمكنني العملَ لديكِ في تهذيبِ عشب حديقتكِ؟
السيدة: شكراً، لديّ من يقومُ بهذا العمل.
حسن: سأقومُ بالعمل بنصف الأجر الذي يتقاضاهُ هذا الشخص.
السيدة: إنني راضيةٌ عن عملهِ، ولا أريدُ استبداله.
حسن: سأنظف أيضاً ممر المشاةِ والرصيفِ أمامَ منزلكِ، وستكونُ حديقتكِ أجملَ حديقةٍ في المدينةِ كلها.
السيدة: أقولُ لكَ مرَّةً أخرى، لا أريدُ استبدالَ العامل الذي لديّ.
تقدّمَ صاحب المحلّ الذي يستمعُ إلى حسن، وقال له: لقد أعجبتني همّتكَ العالية، وإنني بعدَ أن سمعتُ ما سمعت، أعرضُ عليكَ العمل لديّ في المحل.
فأجابهُ حسن: شكراً يا سيدي، إنني أتأكدُ من أدائي العملَ الذي اقومُ بهِ لدى هذه السيدة ليس إلا.
وعندما أرادَ حسن أن ينقد صاحبَ المحل أجرة المكالمة الهاتفية، رفضَ ذلك؛ تقديراً لهُ.
أسئلة النص:
- لماذا دَخَلَ حسنٌ المحلّ التجاريَّ؟
- نُعلل ما يأتي:
أ- عدم ابتعاد صاحب المحلّ عن حسنٍ أثناءَ استخدامِ الهاتف.
ب- عَرضَ صاحبُ المحلّ على حسنٍ العملَ لديهِ.
- ماذا عرضَ حسنٌ على السيدةِ التي كان يُحادثها عبرَ الهاتفِ؟
- لماذا لم تستَجب السيدةُ لعرضِ حسنٍ عليها؟
- أينَ ظهرَ إصرارُ حسنٍ على العملِ؟
- ما السبب الحقيقي وراءَ إجراءِ حسنٍ مكالمتهُ الهاتفية مع السيدة؟
- لماذا رفض صاحب المحلّ قبول أجرةِ المكالمة؟
- نذكرُ صفتين اثنتين أحببناهما في حسنٍ.