أسئلة المحتوى وإجاباتها
أتدبّر وأناقش صفحة (109):
أتدبّر قول الله تعالى: ؛ وأناقش زملائي في وجه الإعجاز البياني في حرف الجر المذكور (عن)، ولماذا لم يأتِ مكانه حرف الجر (في).
الإجابة:
لأن حرف (في) تعني أن أي سهو في أثناء الصلاة يترتب عليه الويل والعذاب الشديد، وهذا فيه حرج ومشقة على المسلمين؛ لأن السهو والنسيان من طبيعة البشر، وكل إنسان معرّض للسهو في أثناء الصلاة، أما حرف (عن) تعني للذين يأخرون الصلاة عن وقتها وينشغلون عنها ولا يؤدونها في وقتها.
أتدبّر وأستخرج صفحة (110):
بالتعاون مع مجموعتي أتدبّر الآية الكريمة السابقة من سورة القصص، واستخرج منها أمرين وخبرين وبشارتين.
الإجابة:
الأمران: أرضعيه، فألقيه.
النهيان: ولا تخافي ولا تحزني.
البشارتان: إنا رادوه إليك، وجاعلوه من المرسلين.
أتعاون وأستذكر صفحة (111):
دخل كثير من الناس في الإسلام بسبب تأثرهم بآيات القرآن الكريم، أتعاون مع زملائي في استذكار قصة إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، مبيّناً سبب إسلامه.
الإجابة:
خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه لقتل النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الطريق قابل رجلاً فأخبره بدخول أخته وزوجها في الإسلام، فأسرع إلى بيتهما وهو في شدّة الغضب، وحينما دخل بيتهما وهما يتلوان القرآن الكريم، ضرب أخته حتى نزل الدم من وجهها وطلب إليها أخذ الصحيفة التي تقرأ فيها، فرفضت حتى يغتسل ويتوضأ، فامتثل لأوامرها وتغير حاله بعد قراءة القرآن الكريم، ثم أعلن إسلامه.