القراءة
رسم القلب
كاتب القصّة
جمال ناجي روائي وقاصّ أردنيّ، عضو اتّحاد الكُتّاب العرب ورئيس سابق لرابطة الكُتّاب الأردنيين.
نال عدّة جوائز محلية وعربيّة منها:
مؤلفاته
أ- الطريق إلى بلحارث (رواية).
ب- مخلفات الزوابع الأخيرة (رواية).
ج- عندما تشيخ الذئاب (رواية).
د- رجل خالي الذهن (مجموعة قصصيّة).
هـ- رجل بلا تفاصيل (مجموعة قصصيّة).
و- ما جرى يوم الخميس (مجموعة قصصيّة).
أخذت القصّة من مجموعته القصصيّة: ما جرى يوم الخميس.
موضوع القصّة وفكرتها
صوّر القاصّ في قصّته العلاقة التي نشأت بينه وبين نبتة تشبه رسم القلب أهداها إليه صديقه لشفائه من مرضه، وأبرز فيها عنصر الصراع بينه وبين النبتة في حبكةٍ قدّمها بضمير المتكلم لتكشف أنّ:
أ- مسؤوليّة الإنسان في تحقيق السعادة لنفسه ولمن حوله.
ب- السعادة تتمثّل في أن:
وقد نجح الكاتب في عرض أفكاره في الشكل الفنيّ (القصة).
ملخص أحداث القصّة
وهنا يفكر الكاتب بالتخلّص منها ونقلها إلى خارج الغرفة.
عناصر القصّة
أ- المكان: منزل القاصّ.
ب- الزمان: من شهر آذار إلى شهر أيار.
ج- الشخوص: وهم الأشخاص الذين يتحركون في مكان القصة وزمانها ويصنعون أحداثها.
والشخوص في هذه القصّة نوعان:
د- الحدث: وهو ما تصنعه حركة الأشخاص في القصة.
هـ- العقدة: وهي الموقف الذي ينجم عن حركة الأشخاص وتسلسل الأحداث في القصة حتى تتعقّد فتصبح مشكلة تحتاج إلى حلّ.
ويمثلها في هذه القصة استياء الكاتب من النبتة التي تفرض عليه تغييراً في سلوكه اليومي لأنها بحاجة إلى عناية يوميّة، الأمر الذي دفعه إلى التفكير بالتخلص منها عدّة مرات، وتستمرّ الأحداث إلى أن يفرض الكاتب على النبتة التوجّه نحو الباب لكنها ترفض وتتجه نحو النافذة، وعندما يجبرها ينكسر عنق النبتة وهنا ذروة التأزم.
د- الحل: موت النبتة، واشتياق القاصّ إلى رؤية صديقه حسني.