أمثال العرب
أمثال على وزن أفعل - 1
بخر الفم: الرائحة النتنة.
الغَضرَس: هو البَرَد والثلج.
زرقاء اليمامة: امرأة من جديس كانت تبصر الشيءَ من مسيرة ثلاثة أيام.
لأنهم يزعمون أنه يرى الماء تحت الأرض.
الغراب الذي أرسله نوح لينظر هل زالت المياه عن الأرض ويأتيه بالخبر فلم يرجع.
دَوْسَر: إحدى كتائب النعمان بن المنذر ملك العرب، وكانت أخشن كتائبه. وسميت دَوسَر اشتقاقاً من الدَسَر وهو الطعن.
النجم: يراد به هنا الثريا دون سائره.
الأنوق: طائر يبني عشه في أماكن عالية.
الثريا، العيوق: نجوم.
كان عرب اليمن يكتبون الحكمة في الحجارة طلباً لبقائها، والناس يقولون "العلم في الصغر كالنقش في الحجر".
العَصرَين: الغداة والعشي.
النَسرَين: النسر الطائر والنسر الواقع ، وهما جرمان سماويان.
وهو من أشد الطيور بكوراً.
قُس: هو قُس بن ساعدة، ويضرب به المثل في الفصاحة والخطابة.
الحُبارى: طائر يُضرب به المثل في البَلَه والغباوة، لأن أنثاه إذا فارقت بيضها تذهل عنه فتحضن غيرها.
القمرين: الشمس والقمر.
فلق الصُبح: الفجر.
التّم: بمعنى التمام أي البدر التام.
رَضوى: جبل بالمدينة المنورة.
أحد: جبل بالمدينة المنورة.
الطود: الجبل.
يقولون أن النعامة متى خافت دفنت رأسها في التراب.
قيل أنه طائر يأخذ غصن شجرة برجليه ويتدلّى منكوساً ويصفر طول الليل مخافة أن ينام فيؤخذ.
أجدى: أنفع.
ذي لُبدة وأسامة: إسمان للأسد.
وذلك لأنه يقع على جفن الأسد وأنف الملك.
لأن النملة تدخر من يومها لغدها.
لأنها إذا مرّت بالصخرة ضربتها بإبرتها فلا تضرها وتضرّ إبرتها.
لأنها تتهافت على السراج فتهلك.
حاتم: حاتم الطائي.
حومَل: هي امرأة من العرب كان لها كلبة تربطها في الليل لتحرس بيتها وتطردها في النهار لتلتمس لها طعاماً، فلما طال عليها ذلك أكلت ذنبها من الجوع.
ذؤالة: الذئب، وعليه يسمى الجوع بداء الذئب.
قالوا أن القُراد يبقى سنة لا يأكل شيئاً حتى يجد إبلاً فيسارع للالتصاق بها.
القطرُب: دويبة تجول الليل كله لا تنام.
يزعم الأعراب أن الذئب إذا نامَ أغمض عيناً وأبقى الأخرى مفتوحة.
الغضى: عود لا يصلح إلا للوقود.
المِقلات: المرأة التي ليس لها ولد فدمعها أبداً جارٍ.
لأنه إذا صعد إلى شجرة، لا يخلّي غصناً حتى يمسك الآخر.
يسمي العرب النار فاكهة الشتاء.
البرامكة: وزراء بني العباس أصلهم من بلاد فارس، نالوا حظوة ونفوذاً عند خلفاء بني العباس وكان من نفوذهم أن زوجوا أخت الخليفة الرشيد دون أن يستشيروه، إلا أنه نقم عليهم ونكبهم.
يقولون أن الجمل لا ينسى من أساء إليه حتى لو بعد عشرين سنة.
لقمان: لقمان الحكيم وقد ذكر في القرآن الكريم.
الأحنف: الأحنف بن قيس من بني تميم.
ومن حَمَقها أنها نظرت إلى يافوخ ولدها يضطرب، وكان قليل النوم كثير البكاء، فأحضرت سكيناً وشقت يافوخ ولدها فأخرجت دماغه، فصاحت بها ضرتها: ما تفعلين؟ فقالت: أخرجت هذه المِدّة من رأسه ليأخذه النوم فقد نام الآن.
الرِجلَه: نبتة تنبت في مجاري السيل الذي لا يلبث أن يجترفها.
من حَمَق شَرنبت أنه دفن ماله في فلاة وأعلم موضعَ المال بظلَ سحابة كان ممتداً عليه، فلما عاد ليأخذ المال كان الظلّ قد انجلى، فضلّ المكان وأضاع المال.
عجل: وهو رجل من بني وائل قيل له: ما سميتَ فرسك: فقام ففقأ عينه وقال: سميته الأعور.
هبنّقة: هو أحد بني قيس بن ثعلبة، من حَمَقه كان يرعى غنم أهله فيرعى السمان في العشب وينحي المهازيل. فقيل له ويحك ما تصنع؟ قال: لا أفسِد ما أصلحه الله ولا أصلح ما أفسده.
ومن حمقه أيضاً أنه جعل في عنقه قلادة من ودع وعظام وخزف، فسئل عن ذلك فقال: لأعرف بها نفسي ولئلا أضلّ، فبات ذات ليلة وأخذ أخوه قلادته فتقلّدها، فلّما أصبح ورأى القلادة في عنق أخيه قال: يا أخي أنت أنا فمن أنا؟