شهوة
المؤلف: حسن باشا.
دار النشر: دار الفرسان.
عدد الصفحات: 272 صفحة.
الطبعة الثانية.
- يتكلم المؤلف في الكتاب بلسان كلّ شابّ عربيّ، يسطّر مشكلاته ومعاناته ، ويحاول معاونة الشباب، وإعطاءهم نصائح وحلولاً تعينهم على الفتن التي يجدونها، وفي مقدّمتها الشهوة، ولعلّ الذكور أكثر انتفاعا بالكتاب من الإناث .
- يركّز الكاتب على جانب الوعي ليكون السلاح الأقوى في معركة الشهوة، ثم يأتي للثوابت التي مهما حصل لا تمسّ وفي مقدّمتها أداء الصلوات الخمس في وقتها، وهكذا تترى .
- حرص الكاتب أن يكون قريباً من الشباب ولعلّ هذا السبب في كونه استخدم العاميّة الأردنيّة في كتابه بدلاً من الفصيحة .
- يجيب الكاتب على السؤال: ما الحكمة من خلق الله فينا الشهوة؟
- عندما اختار الإنسان حمل الأمانة القائمة على فكرة الاختيار ما بين الحقّ والباطل كان أكيدًا معرّضًا للخطأ، بل وآتيه، لذلك الله يعلم ذلك وهو الرحمن ولذلك خلق فينا الشهوة ليتحقق معنى حريّة الاختيار ولتظهر رحمة الله بعباده الذين أكيدًا سيخطؤون، فيرحمهم ويعفو عنهم عدما يتوبوا، فالله رحمن جبلنا على حبّ المعاصي ليرحمنا والله كريم عنده خزائن كلّ شيء يهب عباده -من يشاء منهم- منها وهكذا .
- طرح سؤالاً آخر جميلاً يقول: لماذا لا نخاف من الله حقّ الخوف؟ لأنه سبحانه من عالم الغيب، فلا نقدره حقّ قدره سبحانه. هذا هو السبب الذي لأجله لا نعدّ الشيطان عدوًّا حقيقيًّا وهو أنّنا لا نراه فلا نحسن تصور عداوته وكرهه لنا.
إعداد: عبد الله أبو رواق.