الفهم والاستيعاب
كانَ الْمُهَنْدِسُ (بيرْس سبِنْسَر) مُنْهَمِكًا في صِناعَةِ أَحَدِ أَجْهِزَةِ الرّادارِ.
أَحْضَرَ كيسًا مِنَ الذُّرَةِ، وَأَمْسَكَ بِهِ بِجِوارِ صِمامٍ إِلِكْتُرونِيٍّ يُشَغِّلُ جِهازَ الرّادارِ، وَفي دَقائِقَ أَخَذَتْ حَبَّاتُ الذُّرَةِ تَنْفَجِرُ وَتَتَناثَرُ.
ذابَتْ قِطْعَةُ الشّوكولاتَةِ في جَيْبِهِ مَعَ أَنَّ الْغُرْفَةَ كانَتْ بارِدَةً بِسَبَبِ مَوْجاتِ الرّادْيو الْقَصيرَةَ أَوْ ما يُسَمّى (بِالْـمَيْكروويف).
لِأَنَّ وَزْنَهُ كَبيرٌ، وَحَجْمَهُ بِحَجْمِ الثَّلّاجَةِ، كَما كانَ ثَمَنُهُ باهِظًا.
أَفادَ النّاسُ مِنَ اخْتِراعِ المَيْكروويف فَأَصْبَحَتِ الْوَجْباتُ السَّريعَةُ تَعْتَمِدُ عَلَيْهِ.
بِدايَةِ اِخْتِراعِهِ |
الآنَ |
كَبيرُ الحَجْمِ، وَحَجْمُهُ بِحَجْمِ الثَّلّاجَةِ |
صَغُرَ حَجْمُهُ |
ثَمَنُهُ باهِظٌ |
ثَمَنُهُ مُناسِبٌ |
اقْتُصِرَ اسْتِعْمالُهُ عَلى الْفَنادِقِ وَالْمَطاعِمِ وَالْقِطاراتِ |
وَأَصْبَحَ الْعَديدُ مِنَ الْبُيوتِ الْيومَ يَمْتَلِكُهُ |