التذوق الجمالي
1- ما اللّون البديعيّ لكلّ ما تحته خطّ ممّا يأتي:
أ- لا يَبْلُغُ السَّمَكُ الـمَحْصُورُ غَايَتَها لِبُعْدِ ما بَيْنَ قاصِيها ودانِيها
طباق.
ب- صُورٌ إِلى صُورَةِ الدُّلْفِينِ يُؤْنِسُها مِنهُ انْزِواءٌ بِعَينَيهِ يُوازِيها
جناس.
ج- فَرَوْنَقُ الشَّمْسِ أَحْيانًا يُضاحِكُها ورَيِّقُ الغَيْثِ أَحْيانًا يُباكِيها
مقابلة.
2- وضح الصّور الفنّيّة في كلّ بيت من الأبيات الآتية:
أ- كَأَنَّما الفِضَّةُ البَيْضاءُ سائِلةً مِنَ السَّبائِكِ تَـجْري في مَجارِيها
شبّه المياه في مجاريها بسبائك الفضة المنصهرة.
ب- إِذا عَلَتْها الصَّبا أَبْدَتْ لَها حُبُكًا مِثْلَ الـجَواشِنِ مَصْقُولًا حَواشِيها
شبه ماء البركة المتجعّد على سطحها من ريح الصّبا بالدروع ذات الملمس الخشن.
ج- يَعُمْنَ فِيها بِأَوْسَاطٍ مُـجَنَّحَةٍ كالطَّيْرِ تَنْفُضُ في جَوٍّ خَوافِيها
شبه السمك يسبح في البركة وعلى جوانبه الزعانف بالطير التي تفرد أجنحتها في السماء.
3- بيّن المعنى الّذي خرج إليه الاستفهام في البيت الآتي:
ما بالُ دِجْلَةَ كالغَيرى تُنافِسُها في الـحُسْنِ طَوْرًا وأَطْوارًا تُباهِيها
التعجب.
4- يتّسم وصف البحتريّ بتتابع أجزاء الصورة. مثّل لذلك من القصيدة.
كَأَنَّما الفِضَّةُ البَيْضاءُ سائِلةً مِنَ السَّبائِكِ تَـجْري في مَجارِيها
إِذا عَلَتْها الصَّبا أَبْدَتْ لَها حُبُكًا مِثْلَ الـجَواشِنِ مَصْقُولًا حَواشِيها
لاحظ في البيتين السابقين أن الصورة الفنية لم تكتمل في البيت الأول واحتاجت إلى البيت الثاني لإبرازها كاملة.
5- قال البحتريّ:
تَنْحَطُّ فِيها وُفُودُ الماءِ مُعْجَلَةً كالـخَيْلِ خارِجَةً مِنْ حَبْلِ مُـجْرِيها
وقال امرؤ القيس في وصف حصانه:
مِكَرٍّ مِفَرٍ مُقبلٍ مُدبرٍ معًا كجلمود صخرٍ حطّهُ السيل من عَلِ
قارن بين الصورتين الفنّيّتين في البيتين السابقين.
شبه البحتريّ تدفق الماء باندفاع الخيل ( الخيل مشبه به)، وشبه امرؤ القيس حصانه بصخرة ضخمة تهوي من مكان مرتفع ( الحصان مشبه).
ووجه الشبه بين الصورتين السرعة وقوّة الاندفاع.
6- عمَّ كنّى الشاعر في ما تحته خطّ:
تَغْنَى بَساتِينُها القُصْوى بِرَيَّتِها عَنِ السَّحائِبِ مُنْحَلًّا عَزالِيها
عن غزارة المطر.