القراءة
رحلة في عالم البحار
الفقرة الأولى:
يزخر عالم البحار بكائناتٍ ومخلوقاتٍ عجيبة تثير دهشة الإنسان وتحير فكره، لما يراهُ من سحرِ جمالها وتناسق تكوينها.
الفكرة الرَّئيسة:
عالم البحار مليء بالكائنات العجيبة.
المعاني:
يزخر: يمتلئ.
دهشة: ذهول.
تناسق: انتظام.
القواعد:
استخرج من الفقرة السّابقة:
فعلاً مضارعًا مرفوعًا: .....................................
اسماً معطوفاً مجروراً: .....................................
مفعولاً به: .....................................
ضميرًا متّصلًا مبنيًّا في محل جر مضاف إليه: .....................................
الفقرة الثانية:
إن أول ما يلاحظه المتأمل في عالم هذه المخلوقات ذلك التناسب الدقيق بين شكل هذه الكائنات ووظائفها. فالشكل الانسيابي هو الغالب على طائفة كبيرةٍ منها؛ وذلك لأنّه يساعدها على التنقل والسباحة، ويخفف -إلى حدٍ بعيد- من مقاومة ضغط الماء لحركتها. كما أن الله -عز وجل- وهبها أعضاءً تناسب وظيفتها، فالسمك الطائر -مثلاً - مزوّدٌ بزعارف تشبه الأجنحة، تساعده على مضاعفة سرعته إذا أراد أن يلحق خصمه، أو أراد الهروب منه، وبعض الأسماك زود بزعانف تمكنه من الدوران والمناورة بسرعةٍ كبيرة، وبعضها يمتلك جسماً مفلطحاً يساعده على تحمل شدة ضغط المياه إن كان يعيش في الأعماق.
الفكرة الرَّئيسة:
التّوافق بين أشكال الكائنات ووظائفها.
المعاني:
وهبها: منحها.
المناورة: التمويه.
مفلطحاً: مستوياً.
القواعد:
استخرج من الفقرة السّابقة:
فعلاً متعدياً لمفعول به ثان: .....................................
فعلاً مضارعًا منصوبًا: .....................................
اسم إشارة: .....................................
اسم أنّ منصوبًا: .....................................
الفقرة الثالثة:
وفي عيون السمك خواص فريدة تتجلى فيها قدرة الخالق الكريم ودقه صنعه، فبعض الأسماك يمتلك كشافاً ضوئياً في الجزء الأسفل في كل عين تستخدمه السمكة في إفزاع أي عدو يتجه نحوها، أو في التخاطب مع أفراد نوعها من الأسماك، إذ إنها تتحكم في إطفاء هذا الكشاف أو إضاءته؛ ولا تستخدمه إلا عند حلول الظلام الدامس.
الفكرة الرَّئيسة:
خواص عيون السّمك.
المعاني:
ميزات: خواص.
تتجلى: تظهر.
إفزاع: إخافة.
حلول: مجيء.
الظلام الدامس: شديد الظلمة.
القواعد:
استخرج من الفقرة السّابقة:
اسماً معطوفاً مجروراً: .....................................
نعتاً مجروراً: .....................................
ظرفاً: .....................................
مبتدأ مؤخّر: .....................................
فاعلاً مؤخراً: .....................................
الفقرة الرابعة:
ويستعمل كثيرٌ من هذه الحيوانات البحرية وسائل فريدة ومثيرة في التخفي والتمويه، سعياً منها إلى المحافظة على حياتها من الأخطار الخارجية التي تتهددها.
فمن هذه الكائنات ما يلجأ إلى التلوُّن بلون البيئة التي يعيش فيها حتى لا يسهُلَ على أعدائه التعرف إليه، ومنها ما يطلق غمامة من مادة سوداء تعمي عيون أعدائه كما يفعل الحبار. وقد سمي هذا الحيوان البحري بهذا الاسم؛ لأنه يقذف مادة سائلة لها لون الحبر عندما يعتريه الخوف من عدو يتبعه، وهو يبخ هذا السائل في الماء ليعكره، فيضل عنه العدو التابع.
ويعد تنين البحر سيد تمويه والتخفي في عالم البحار، فهو يحاكي الطحالب البحرية المنسابة، ويتحرك بهدوء متربصاً بفرائسه، وبهذه الطريقة يتمكن من الإجهاز عليها، أو حماية نفسه من أي خطر يتوقعه. أما إذا أخفق التمويه في حمايته من الحيوانات المفترسة، كالقرش والأسماك الكبيرة؛ فإنه يحاول أن يصد الهجوم أحياناً باستخدام زوائد شوكية حادة منتشرة في جميع أجزاء جسمه.
الفكرة الرَّئيسة:
وسائل التّخفّى والتّمويه لدى الحيوانات البحريّة مثل: الحبّار وتنين البحر.
المعاني:
التمويه: الخداع.
سعياً: محاولة.
غمامة: سحابة.
يعتريه: يصيبه.
يبخ: ينثر السائل من فمه.
يعكره: يغير لونه.
يضل: يخدع.
يحاكي: يشابه.
متربصاً: مترقباً/منتظراً.
الإجهاز: الانقضاض/قتلها.
أخفق: فشل.
القواعد:
استخرج من الفقرة السّابقة:
فعلاً مضارعًا مرفوعًا: .....................................
اسماً مجروراً: .....................................
ضميرًا متّصلًا مبنيًّا في محل نصب مفعول به: .....................................
ضميرًا متّصلًا مبنيًّا في محل جر مضاف إليه: .....................................
ضميرًا متّصلًا مبنيًّا في محل جر بحرف الجر: .....................................
اسم إشارة: .....................................
فعلاً مبنيًّا للمجهول: .....................................
حرف تحقيق: .....................................
حرف توكيد ونصب: .....................................
مفعولاً لأجله: .....................................
الفقرة الخامسة:
وفي قاع البحر تنتشر أحياء بحرية تشكل حدائق ذات بهجة، فالأصداف الجميلة، والأزهار البحرية، والصخور التي تآلفت مع الأحياء في تكويناتٍ هندسيةٍ دقيقة الصنع هي أقرب ما تكون إلى حدائقنا الحافلة بمختلف الأزهار.
الفكرة الرَّئيسة:
الحدائق البحرية الموجودة في قاع البحر.
المعاني:
تآلفت: انسجمت/اجتمعت.
بهجة: منظر جميل.
الحافلة: المليئة.
القواعد:
استخرج من الفقرة السّابقة:
فاعلاً: .....................................
مضافاً إليه: .....................................
جمعاً مؤنثا سالماً: .....................................
جمع تكسير: .....................................
مفعولاً به: .....................................
معرفة: .....................................
الفقرة السادسة:
وتبدو الطحالب البحرية بألوانها الزاهية في أعماق البحر في منظر بديع، وهي خليط من ألوان الطيف لا يضاهيها في الجمال إلا ألوان الأسماك التي ترتع حولها في هذا العالم الغريب الذي يسوده سكون شامل، وصمت مطبق، لا تعكر صفوه إلا ذبذبات منتظمة لحيوان مروحة البحر، أو لحيوانات المرجان الدقيقة، وهي ترشف غذاءها بوساطة أهداب لا ترى العين إلا أثرها.
الفكرة الرَّئيسة:
الطحالب البحرية بألوانها الزاهية.
المعاني:
الزاهية: الجميلة.
خليط: مزيج.
يضاهيها: يشابهها.
ترتع: تقيم.
مطبق: شامل.
ترشف: تمتص برفق.
القواعد:
استخرج من الفقرة السّابقة:
ضميرًا متّصلًا مبنيًّا في محل نصب مفعول به: .....................................
اسماً موصولاً: .....................................
ضميرًا منفصلًا: .....................................
فعلاً مضارعًا مرفوعًا بالضمة المقدرة: .....................................
الفقرة السابعة:
كم في عالم البحار من سحر وجمال! وكم فيه من آياتٍ تفتن الناظر، وتدهش المتأمل، وتسحر العيون!!
الفكرة الرَّئيسة:
دهشة الكاتب وتعجّبه من عالم البحار.
المعاني:
آيات: علامات.
تفتن: تدهش.
القواعد:
استخرج من الفقرة السّابقة:
جمع مؤنث سالم: .....................................
مفعولاً به: .....................................
أسلوب تعجب: .....................................