إجابات تقويم الموضوع الأول
الأهمية الاقتصادية للمحاصيل الحقلية في الأردن
السؤال الأول:
هب أنك مسؤول تخطط، ما الخطة التي يمكن أن تضعها لتشجيع السكان على زراعة المحاصيل الحقلية؟
- وضع استراتيجية خاصة لتشجيع زراعة مساحات واسعة من الحبوب تشمل ما يأتي:
- شراء مادتي القمح والشعير بأسعار عالمية ومنافسة، وهذا من شأنه تعزيز قابلية زراعة الحبوب في الأردن وزيادة المساحات المزروعة بها؛ مما يسهم في رفد المخزون الاستراتيجي منه هذه المحاصيل.
- إعادة الحياة للاراضي الزراعية المهجورة في جميع مناطق الوطن، إذ إن ذلك يسهم في تطوير الواقع الحياتي للإنسان الأردني.
- تشجيع أي مزارع على زراعة الحبوب، وذلك بدعمه بمبلغ قدره (٥) دنانير للدونم الواحد. تزويد المزارعين بأكثر أصناف القمح والشعير إنتاجية.
- استخدام أصناف جديدة تكون قادرة على مواجهة الظروف المناخية وخاصة ظروف الجفاف، بالإضافة إلى مقاومة الملوحة.
- منح المزارع قروضًا سهلة وميسرة لتسهيل عملية الزراعة من حيث توفير البذور السليمة والأسمدة.
- توفير مادتي الفوسفات والبوتاس للمزارعين بأسعار معقولة.
- التوعية الإرشادية البانية للثقافة المجتمعية للمزارع، مما يجعله يُقدم على زراعة المحاصيل الحقلية في نهاية أشهر الصيف وبدايات موسم الخريف، وهذا السلوك يسهم بقدر معين في تحسين الموسم المطري ، ذلك أن لون التربة المحروثة له تأثير في حالة الطقس.
- إحداث التغيرات في التفكير الجمعي لأبناء الريف، وعدم الاعتماد على العمالة الوافدة في جني المحاصيل الزراعية بصورة عامة والحقلية على وجه التحديد؛ مما يقلل من الأعباء التي يتحملها المزارع، ويشجعه على زراعة المساحات المخصصة لديه لزراعة المحاصيل.
- إيجاد تشريعات خاصة باستخدام الأراضي، وعدم تحولها إلى سلعة.
السؤال الثاني:
القمح مفتاح الأمن الغذائي، ناقش هذا القول.
يعد القمح من أهم المواد الغذائية استراتيجية على المستوى العالمي، وقد ظل هذا المنتج خلال نصف قرن مضى يمثل الاستقرار وعماد الاقتصاد الوطني، فقد كان الأردن يصدر ما يفوق حاجته من القمح إلى دول الجوار، وكان القطاع الزراعي يسهم بأعلى نسبة من الناتج المحلي الإجمالي، ولكن الصورة الآن تغيرت بعدما أصاب القطاع الزراعي أضرار بالغة، وتحول الأردن مصدر للقمح إلى مستورد له، فكمية ما ينتجه القطاع الزراعي الوطني من القمح لا يسدّ ما نسبته (١٠٪) من حاجة المملكة من هذه السلعة الاستراتيجية.
السؤال الثالث:
بين وضع المحاصيل الحقلية في إجمالي الإنتاج الزراعي الأردني.
تزيد المساحة المزروعة بالحبوب والبقوليات الغذائية والعلفية على (72%) من المساحة البعلية، و (8%) من المساحة المروية وتسهم بـ (25%) من إجمالي الإنتاج الزراعي، بالإضافة إلى أنها تشتمل على أهم المحاصيل الاستراتيجية في الأمن الغذائي، كالقمح والشعير.
السؤال الرابع:
إذا أردنا تطوير قطاع الثروة الحيوانية في الأردن لا بد أن نبدأ بتطوير زراعة المحاصيل الحقلية وإنتاجها، ناقش هذا القول.
على الصعيد الاجتماعي يمكن أن تسهم زراعة المحاصيل الحقلية على نحو كبير في زيادة دخل الأسر الريفية، وذلك بمشاركة المرأة في إدارة المشروعات الأسرية الصغيرة وتربية المواشي والصناعات الريفية الزراعية، بالإضافة إلى ما يمكن أن توفره زراعة المحاصيل الحقلية من فرص عمل ومصادر دخل إضافية لسكان الريف، وهي عوامل تسهم في الحد من الهجرة من الريف وتجنيب المدن والاقتصاد مزيدًا من الضغوط والأعباء.
السؤال الخامس:
وضح الأهمية الاقتصادية للمحاصيل الحقلية في الأردن.
- تزيد المساحة المزروعة بالحبوب والبقوليات الغذائية والعلفية على (72%) من المساحة البعلية، و (8%) من المساحة المروية، وتسهم بـ (25%) من إجمالي الإنتاج الزراعي، بالإضافة إلى أنها تشتمل على أهم المحاصيل الاستراتيجية في الأمن الغذائي، كالقمح والشعير.
- يعد القمح والشعير والعدس والحمص وبعض المحاصيل العلفية والتبغ من أهم المحاصيل الحقلية التي تزرع في الأردن ، إلا أن الأردن يستورد كميات كبيرة منها لاستعمالها في التغذية البشرية أو استعمالها كلياً أو جزئياً في تغذية قطاع الثروة الحيوانية التي تشمل الذرة الصفراء والبيضاء والفول وفول الصويا والسمسم بالإضافة إلى كميات كبيرة من مشتقاتها الصناعية، كالزيوت والكسبة.
- تبلغ المساحة المزروعة سنويًّا (2.8) مليون دونم تقريبًا، إذ تمثل المساحة المزروعة بالحبوب (٤٨%) من إجمالي المساحة المزروعة، وقد بلغ متوسط المساحة المزروعة بالحبوب خلال الفترة (2002-2006) (12) مليون دونم تقريبًا، وبلغ معدل المساحة المزروعة بالمحاصيل الحقلية (١,٥٢٤) مليون دونم خلال السنوات (1997-2006) ، كما في الجدول (۳-۱)، إذ يشكل الشعير (٦٣%) من المساحة المزروعة بالمحاصيل، و (34%) للقمح، و (1.2%) للعدس، و (0.8%) للحمص، و (1%) للبرسيم، أما معدل الإنتاج خلال السنوات العشر الماضية فيبلغ (۲۸,۰)، و(٢٤,٠)، و(٠,٩) ، و (٢٠) ألف طن من القمح والشعير والعدس والحمص على التوالي. وقد سجل معدل الإنتاج لوحدة المساحة ارتفاعًا ملموسًا ليصل إلى أكثر من (800-1000) كغم /دونم من القمح و (500 - 700) كغم /دونم من الشعير بسبب التوسع الأفقي في زراعة المحصولين في المناطق الصحراوية باستخدام نظم الري الحديثة .
- ويرجع سبب زيادة الإنتاجية كذلك إلى التوسع الرأسي في زراعة الحبوب من حيث الصنف المحسن والمتأقلم ذو الإنتاجية العالية ومن حيث الكم والنوع ، بالإضافة إلى استخدام الآلة الزراعية في التحضير والزراعة والرش والحصاد مع استعمال الأسمدة و المبيدات العشبية المتخصصة وانتهاز مواعيد مناسبة في العمليات الزراعية جميعها.
السؤال السادس:
تخيل نفسك مهندسًا زراعيًا، وقمت بزيارة إحدى مناطق زراعة المحاصيل الحقلية، ما النصائح التي يمكن أن تقدمها للمزارع في ما يتعلق بالنقاط الآتية:
أ- توعية المزارع لزيادة الإنتاج.
يرجع سبب زيادة الإنتاجية إلى التوسع الرأسي في زراعة الحبوب من حيث الصنف المحسن والمتأقلم ذو الإنتاجية العالية، ومن حيث الكم والنوع ، بالإضافة إلى استخدام الآلة الزراعية في التحضير والزراعة والرش والحصاد مع استعمال الأسمدة والمبيدات العشبية المتخصصة وانتهاز مواعيد مناسبة في العمليات الزراعية جميعها.
ب- استخدام الآلات الزراعية الحديثة.
استخدام الآلات الزراعية الحديثة بالإضافة إلى استخدام الآلة الزراعية في التحضير والزراعة والرش والحصاد.
ج- استغلال المياه داخل المزرعة.
استغلال المياه داخل المزرعة، وذلك باستخدام طرق الري الحديثة، كالري بالرشاشات، الري بالتنقيط، وغيرها.
د- تشجيع المزارع لتقبل التقنيات الحديثة في مجال الزراعة.
تشجيع المزارع لتقبل التقنيات الحديثة في مجال الزراعة، وذلك بنشر التوعية الإرشادية وبيان أهمية استخدام الصنف المحسن والمتأقلم ذي الإنتاجية العالية من حيث الكم والنوع ، بالإضافة إلى استخدام الآلة الزراعية في التحضير والزراعة والرش والحصاد والأسمدة والمبيدات العشبية المتخصصة وانتهاز مواعيد مناسبة في العمليات الزراعية جميعها.
السؤال السابع:
اقترح حلولاً لمعالجة مشكلة تدني الإنتاجية في قطاع المحاصيل الحقلية.