الاستماع
سد وادي العرب
تُعدّ المياه السطحية المصدر الأهم للمياه في الأردن في مناطقه جميعها. ومن أجل الاستفادة القصوى من مياه الأمطار وزيادة المخزون المائي؛ أقامت الحكومة الأردنية عدّة سدودٍ بطاقاتٍ تخزينيةٍ كبيرةٍ، لأغراض الزراعة المرويّة.
ومن هذه السدود سدّ وادي العرب في الجهة الشمالية الغربية من محافظة إربد، وهو سدّ من النوع الركامي الصخريّ، وتبلغ سعته التخزينية نحو 20 مليون متر مكعب.
وتتميّز المنطقة المحيطة بالسدّ بانتشار الغطاء العشبي الأخضر، ولا سيّما في فصلي الشتاء والربيع، ما جعل طبيعة المنطقة حديقة جميلة يرتادها الزوّار للتنزّه والاستجمام، فضلاً عن اعتدال طقسها إلا في حالة وجود منخفضات جويّة؛ فتغدو الزيارة محفوفة بالأخطار لتدفّق المياه من كلّ حدبٍ وصوب.
وحرصاً على السلامة العامّة فإنّ أفضل وقتٍ لزيارة منطقة السّدّ هو فصل الربيع؛ حين تعتدل درجات الحرارة.
(وزارة المياه والرّيّ، التقرير السنوي، سلطة المياه، عمّان 2011م، بتصرف)
أسئلة النص:
للاستفادة من مياه الأمطار، وزيادة المخزون المائي.
في الجهة الشمالية الغربية من مدينة إربد.
تتميّز المنطقة المحيطة بالسدّ بانتشار الغطاء العشبي الأخضر، ولا سيما في فصلي الشتاء والربيع.
فصل الربيع؛ لاعتدال الطقس ودرجات الحرارة.
لمخاطر الغرق نتيجة لتدفّق المياه.
سدّ زقلاب، سدّ وادي شعيب.
حفر الآبار، تركيب المزاريب وتوجيهها إلى الآبار، حفر القنوات.
تجنّب زيارة السدود وقت المنخفضات الجويّة الشديدة، وتجنّب الاقتراب من مياه السدود المتدفّقة.