الاستماع
الإعمار الهاشمي للمقدسات في القدس
أولى الهاشميّون بيت المقدس جلّ عنايتهم واهتمامهم، ووقفوا ضدّ مزاعم الصهيونيّة في القدس، إذ كان الإعمار الهاشميّ الأول في عهد الشريف الحسين بن عليّ حين تبرّع لإعمار المسجد الأقصى ومساجد أخرى في فلسطين؛ ما جعل أهالي القدس والأعيان يطالبون بدفن الشريف الحسين بن عليّ في الحرم الشريف تأكيداً لمكانته، وتقديراً لجهوده في إنقاذ المؤسسات الإسلامية في القدس.
وحين انتهت حرب 1948م لحقت بالحرم الشريف أضرار كبيرة، فبادر جلالة الملك عبد الله الأول إلى إطلاق دعوة لترميم محراب زكريا، وإعادة ترميم المباني المحيطة به التي تعرّضت إلى أضرار هيكلية.
وبدأ الإعمار الهاشميّ الثاني حين تولّى جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال – طيب الله ثراه – سلطاته الدستورية، فأمر بتشكيل لجنة لإعمار المقدّسات الإسلامية في الحرم القدسي الشريف تحت الرعاية الهاشميّة، واشتمل الإعمار الهاشمي الثاني على إعمار المسجد الأقصى المبارك، وإعمار قبة الصخرة المشرّفة.
وجاء الإعمار الهاشميّ الثالث إثر الحريق على أيدي الصهاينة عام 1969م الذي أدّى إلى تدمير معظم أجزاء المسجد الأقصى ومنبر صلاح الدين؛ فأصدر جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال – طيب الله ثراه – أوامره العاجلة بضرورة إعادة تعمير المسجد الأقصى وقبّة الصخرة المشرّفة.
وبدأ الإعمار الهاشمي الرّابع في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني، إذ حظيت المقدسات الإسلاميّة والمسيحيّة في مدينة القدس باهتمام بالغ من جلالته، فأمر بتشكيل لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك وقبّة الصخرة المشرّفة، وشملت مشاريع الإعمار في المسجد الأقصى في عهد جلالته منبر صلاح الدين، والحائط الجنوبيّ والحائط الشرقيّ للمسجد الأقصى، وجدران المصلى المروانيّ، ونظام الإنذار وإطفاء الحريق في المسجد الأقصى المبارك، وقبّة الصخرة المشرّفة، ومهد عيسى عليه السلام، وغيرها.
(الموقع الرسمي لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، بتصرف)
أسئلة النص:
كان الإعمار الهاشميّ الأول في عهد الشريف الحسين بن عليّ حين تبرّع بمبلغ شكّل أساس المال الإسلامي لإعمار المسجد الأقصى ومساجد أخرى في فلسطين.
تأكيداً لمكانته، وتقديراً لجهوده في إنقاذ المؤسسات الإسلامية في القدس.
دعا إلى ترميم محراب زكريا، وإعادة ترميم المباني المحيطة التي تعرّضت إلى أضرار هيكلية.
اشتمل الإعمار الهاشميّ الثاني على إعمار المسجد الأقصى المبارك، وإعمار قبّة الصحرة المشرّفة.
"أصدر جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال – طيّب الله ثراه – أوامره العاجلة بضرورة تعمير المسجد الأقصى وقبّة الصخرة المشرّفة.
حظيت المقدسات الإسلاميّة والمسيحيّة في مدينة القدس باهتمامٍ بالغٍ من جلالته، فأمر بتشكيل لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك وقبّة الصخرة المشرفة، وشملت مشاريع الإعمار في المسجد الأقصى في عهد جلالته منبر صلاح الدين، والحائط الجنوبي والحائط الشرقي للمسجد الأقصى، وجدران المصلى المرواني، ونظام الإنذار وإطفاء الحريق في المسجد الأقصى المبارك، وقبّة الصخرة المشرّفة، ومهد عيسى عليه السلام، وغيرها.
ستكون عرضة لعوامل مختلفة بيئية وبشرية لتغييب معالمها.
الدور يقع على عاتق مؤسسات المجتمع المدني، وعلماء الأمة في توعية الأجيال بمكانة القدس الدينية، واستمرار العناية بها وترميمها من قبل الجهات المختصة بهدف تأكيد مكانتها الدينية وهويتها المقدّسة.