عوامل ضعف الدولة الأموية
(1) نظام الحكم وولاية العهد
تميزت الدولة بنظام حكم يعتمد على التوريث في العائلة الأموية، وأدى هذا النظام إلى ظهور الانقسامات الداخلية والنزاعات.
(2) المكونات الاجتماعية
انقسم المجتمع العربي في العصر الأموي إلى قبائل يمنية وقبائل قيسية، بالإضافة إلى انقسامه إلى عرب وموالي.
(3) ضعف بعض الخلفاء الأمويين
في بعض الفترات استلم زمام الحكم خلفاء ضعفاء، انصرفوا عن أمور الحكم إلى ترف الحياة وملذاتها؛ ما أثار الخلافات والنزاعات بين بني أمية أنفسهم.
(4) اتساع رقعة الدولة الأموية
امتدت الدولة على أجزاء واسعة من قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا؛ ما أدى إلى صعوبة تطبيق نظام حكم صارم، وحدوث انقسامات.
(5) ظهور الحركات المعارضة للدولة الأموية
كالخلاف بين العرب والموالي؛ وظهور الشيعة والخوارج والمرجئة.
الشيعة: أتباع الخليفة علي بن أبي طالب؛ الذي يقولون في أحقيته بالخلافة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
الخوارج: الذين خرجوا على علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان.
المرجئة: الذين التزموا الحياد وتركوا أمر المختلفين إلى الله تعالى ويوم القيامة.
(6) انتشار الأمراض والأوبئة
أدى انتشار الأوبئة والأمراض إلى موت عدد من خلفائها وولاة عهدها.
(7) ظهور الدعوة العباسية
وقد أدت تلك الدعوة إلى القضاء على الحكم الأموي.