أسئلة المحتوى وإجاباتها
سورة النحل الآيات (68-72)
أتدبر وأفرق صفحة (16):
أتَدبر قول الله تعالى في وصف القرآن الكريم: "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إلا خَسَارًا"، وقول الله تعالى في وصف عسل النَّحْل: "يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ للنَّاسِ"، ثم أفرق بين المقصود بالشفاء في كل من الآيتين الكريمتين.
في الأولى الوصف في القرآن في أنه شفاء للمؤمنين؛ أي زوال لما في الإنسان من الضلال والعوائق والعقائد الباطلة والأفكار المنحرفة والأخلاق الذميمة فسمى القرآن زوال ذلك كله شفاء؛ لأن القرآن مشتمل على ما يهديهم ويصلحهم. أما الآية الأخرى فيقصد بها الشفاء من أمراض البدن التي تصيب الإنسان.
أتلو وأربط صفحة (17):
أَتَدبر قول الله تعالى: "اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ"، ثم أَربط بينه وبين الآيات الكريمة التي سبقت من سورة النحل.
تؤكد هذه الآية الكريمة على ما جاء في سورة النحل من أن الإنسان إذا طال عمره فإنه يصير إلى حالة من الضعف في جسمه وعقله ويتغير شكله وكل هذا بقدر الله وقدرته وعلمه.
أستذكر صفحة (18):
لا تتعارض الحقائق العلمية الثابتة مع ما ورد في القرآن الكريم من إشارات علمية.
|
وسائل كسب مشروعة |
وسائل كسب غير مشروعة |
1 |
بيع المباحات |
السرقة |
2 |
الميراث |
الربا |
3 |
الهدية |
بيع المحرمات |
4 |
العمل بالمهن المباحة |
الاحتكار |
القيم المستفادة صفحة (19):
أَستَخلص بعض القيم المستفادة من الدرس.
1- أعترف بفضل الله تعالى، وأشكر نعمه الكثيرة.
2- أستخدم نعم الله تعالى في طاعته وعبادته.
3- أعتمد على الله تعالى بعد الأخذ بالأسباب.