أَولًا: المملكة الأدومية
مفهوم الأدوميون
الأدوميون: من القبائل العربية التي هاجرت من شبه الجزيرة العربية واستقرت في جنوب الأردن.
سبب التسمية:
- سمي الأدوميون بهذا الاسم نسبة إلى كلمة (آدوم) وتعني اللون الأحمر الذي تتميز به منطقة سكناهم في جنوب الأردن من الصخور الرملية.
امتداد مملكتهم:
- امتدت مملكة الآدوميين من العقبة جنوبًا حتى وادي الحسا شمالاً.
- توسع الأدوميون بمملكتهم غرباً حتى وصلت إلى جنوب فلسطين، مستغلين هجوم الملك الكلداني نبوخذ نصر على مملكة يهوذا في عام (586 ق . م)، ثمّ احتلها الفرس حتى عام (332 ق. م)، ثم اندمج الأدوميون مع العرب الأنباط الذين استقروا في جنوبي الأردن.
العاصمة:
- اتخذوا مدينة بصيرا (في محافظة الطفيلة) عاصمة لهم؛ (السبب) لموقعها الإستراتيجي على الطرق التجارية.
نظام الحكم:
- اعتمد نظام الحكم عند الآدوميين على النظام القبلي؛ إذ كان شيوخ القبائل يختارون من بينهم شيخًا يُلقب بشيخ الشيوخ أو الملك، وكانت مهمته القيادة الإدارية والعسكرية للدولة.
أشهر ملوكهم:
الديانة:
- عبد الآدوميون الآلهة، ومن أشهرها بعل وإيل وقوس، وشيدوا لها المعابد.
الإنجازات الحضارية:
- اشتهر الآدوميون بالزراعة والرعي؛ إذ دلّت الاكتشافات الأثرية على تقنيات متطوّرة للريّ عن طريق حفر القنوات وإنشاء السدود والآبار؛ لتجميع مياه الأمطار واستخدامها في الزراعة.
- تميزوا بنمط العمارة التي ورثها الأنباط من بعدهم.
- عمل الآدوميون بالتجارة أدلّاء للقوافل التجارية التي وصلت إلى الخليج العربي، وبيع ما يُنتجونه من أراضيهم إلى سكان المناطق المجاورة لهم.