ثانيًا: المملكة المؤابية
سبب التسمية
- سُمّيت المملكة المؤابية هذه التسمية نسبة إلى المنطقة التي تمتد من وادي الحسا جنوبًا إلى وادي الموجب شمالًا.
امتداد المملكة المؤابية:
- وادي الحسا جنوبًا.
- وادي الموجب شمالًا.
- توسعت لاحقاً حتى وصلت إلى وادي الوالة.
العاصمة:
- مدينة ذيبان في محافظة مأدبا؛ (السبب):
- موقعها الحصين بين وادي الموجب ووادي الوالة.
- وفرة الأراضي الزراعية والمراعي فيها.
نظام الحكم:
- كان نظام الحكم عند المؤابيين ملكياً.
أشهر ملوكهم:
- الملك (ميشع) الذي انتصر على العبرانيين (الذين كانوا يقيمون غربي نهر الأردن).
إنجازاته:
- ووسع مملكته.
- شق الطرق.
- بنى المدن كمأدبا وخربة الدليلة فيها.
الديانة:
- عبد المؤابيون الإله كموش (إله الحرب)، وبنوا له المعابد.
الإنجازات الحضارية:
- اهتم المؤابيون بزراعة القمح والشعير والذرة والأشجار المثمرة.
- مارسوا الرعي؛ إذ عملوا على تربية الماعز والضأن.
- حفروا الآبار لتجميع مياه الأمطار.
- صنعوا الأدوات الزراعية والحربية المختلفة.
- عملوا بالتجارة وأدلّاء للقوافل؛ فأقاموا التحصينات على طول الطرق التجارية لحمايتها وحراستها.
سقوط المملكة المؤابية:
- دخلت المملكة المؤابية في القرن الثامن قبل الميلاد تحت حماية الدولة الآشورية.
- بعد سقوط الدولة الآشورية، وقعت المملكة المؤابية تحت سيطرة الدولة البابلية (الكلدانية).
- بعد سقوط الدولة البابلية على يد الفرس في عام (539 ق. م)، اختفت المملكة المؤابية عن مسرح الأحداث السياسية.