إجابات التقويم والمراجعة
الحديث الشريف: اتقاء الشبهات
السؤال الأول:
أبين مفهوم كل مما يأتي:
أ- الحلال الواضح.
الحلال الواضح: هو ما دلّت النصوص على مشروعيته، أو ما لا يوجد دليل على تحريمه، ولا يخفى على معظم الناس حله.
ب- الحرام الواضح.
الحرام الواضح: هو كل ما دلّت النصوص الشرعية على حرمته، ولا يخفى ذلك على معظم الناس؛ وهو ما أمر الشرع بتركه على وجه الإلزام.
ج- المشتبهات.
المشتبهات: هي الأمور الغامضة التي التبس أمرها، وخفي حُكمها على كثير من الناس، ولكن الراسخين في العلم يعرفونها عن طريق النظر والبحث في أدلة الأحكام ومقاصد التشريع الإسلامي ومبادئه الكلية.
السؤال الثاني:
أعرف براوي الحديث الشريف.
هو الصحابي الجليل النعمان بن بشير الأنصاري رضي الله عنهما، ولد في السنة الثانية للهجرة، وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم (114) حديثاً. عمل قاضيا ًلدمشق، وتولى حكم الكوفة وحمص زمن الدولة الأموية، وقد توفي سنة خمس وستين للهجرة.
السؤال الثالث:
أَذكر ثلاثة جوانب فصل الإسلام في حلالها وحرمتها.
السؤال الرابع:
أَذكر أمرين يترتبان على عدم اتقاء الشبهات.
السؤال الخامس:
أعدد ثلاثًا من الوسائل المعينة على صلاح القلب.
السؤال السادس:
أوضح أثر اجتناب الشبهات.
المحافظة على الدين والسمعة من الطعن.
السؤال السابع:
أَذكر أصناف الناس من حيث التعامل مع المشتبهات.
السؤال الثامن:
أعلل ما يأتي:
أ- يجب على المسلم تجنب الشبهات والابتعاد عنها.
لأنها قد تقود المسلم للوقوع في الحرام.
ب- من اعتاد التساهل في الوقوع في المشتبهات سهل عليه الوقوع في الحرام.
لأنّ النفس تسوّل له، وتَجرّه شيئًا فشيئًا.
السؤال التاسع:
أَستَشهد من الحديث الشريف على الجزئية التي تدل عليها المواقف الآتية:
أ- تحرص سعاد على أكل الحلال من الطعام.
"إن الحلال بين، وَإِنَّ الْحَرامَ بَيّنٌ".
ب- يتهاون سمير في الاشتغال بعقود تجارية حكمها الشرعي غير واضح.
"وَبَيْنَهُما أُمورٌ مُشْتَبهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنّ كَثيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتقّى الشبهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ".
ج- يقع سعد في الغيبة عند حديثه عن الناس بما يكرهون في مواقع التواصل الاجتماعي.
"ومَنْ وَقَعَ فِي الشبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرامِ، كَالرّاعِي يَرْعى حَوْلَ الْحِمى يوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ".
السؤال العاشر:
أعطي مثالًا واحدًا صحيحًا على كل مما يأتي:
أ- مطعومات مشتبه في حلها وتحريمها.
ب- الحرام الواضح.
السؤال الحادي عشر:
أختار الإجابة الصحيحة في كلّ مما يأتي:
1- الحمى هو:
أ- مرض يصيب الإنسان.
ب- أرض محمية يُمنع الناس من دخولها إلا بإذن.
ج- الوطن الذي يعيش فيه الإنسان.
د- الأرض الصالحة للرعي.
2- إحدى الفئات الآتية تعرف حُكم المشتبهات:
أ- الناس كافة.
ج- لا أحد من الناس.
ب- طلبة العلم.
د- الراسخون في العلم.
3- معنى كلمة (مُضْغَة) في الحديث الشريف هو:
أ- أمر ملتبس فيه الحكم.
ب- قطعة من العذاب.
ج- قطعة من اللحم.
د- قطعة من الأرض.
السؤال الثاني عشر:
أَحفظ الحديث الشريف غيبًا.
عن النعمان بن بشير رضي الله عنها، قال: سَمِعْتُ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إِنَّ الْحَلالَ بَيْنٌ، وَإِنَّ الْحَرامَ بَيْن وَبَيْنَهُما أُمورٌ مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَن اتَّقَى الشُبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِك حِمَى، أَلَا وَإِنَّ حِمَى اللهِ مَحارَمُهُ، أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذا صَلُحَتْ صَلُحَ الْجَسَدُ كُلُهُ، وَإِذا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ".