أفهم وأحفظ
الحديث النبوي الشريف: اتقاء الشبهات
عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما، قال: سمعتُ رسول الله يقول: "إِنَّ الْحَلالَ بَيّنٌ، وَإِنَّ الْحَرامَ بَيّنٌ، وَبَيْنَهُما أُمورٌ مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُبُهَاتِ وَقَعَ فِي الحَرام، كَالرّاعي يَرْعى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكِ حِمًى، أَلَا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحارِمُهُ، أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذا صَلُحَتْ صَلحَ الْجَسَدُ كُلهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ".
(متفق عليه)
المفردات والتراكيب
بيّن: ظاهر معلوم.
اتَّقَى: تجنَّب.
استبرأ: طلب السلامة.
الحِمى: أرض محمية يُمنَع عامة الناس من دخولها.
يُوشِكُ: يكاد.
يَرْتَعَ: يجعل ماشيته ترعى.
محارمه: المعاصي التي حرمها الله تعالى.
مُضْغَةً: قطعة من اللحم بمقدار ما يُمضغ في الفم.