الاستماع
التسامح
كان عَديُّ بنُ حاتِمٍ الطائيّ مِن أشدِّ النَّاسِ عَداءً للرَّسولِ صلى الله عليه وسلم فَوَجَّهَ الرسولُ إليهِ جَيشاً، فَهَرَبَ عَديٌّ، وَأُسِرَ أتباعُهُ.
لمَّا أُسِرَ أتباعُ عَديٍّ بن حاتم الطائيُّ عُرضوا على الرسول صلى الله عليه وسلم تكلمت سَفّانَةُ بِنتُ حاتِمٍ الطائيّ وَقالَت: يا مُحمَّدُ، لقد هَلكَ الوالِدُ، وغابَ الوافِدُ، فإن رَأيتَ أن تُخلي عَنّي، ولا تُشمِت بي أحياءَ العَرَب، فإنَّ أبي كانَ سَيِّدَ قومِهِ، يَحفظُ الجارَ، ويُفرِّجُ عنِ المَكروبِ، ويُطعِمُ الطعامَ، ويُفشي السَّلامَ، وَيَرحمُ اليَتيم، وما أتاهُ أحدٌ في حاجهٍ فردَّهُ خائِباً.
فقالَ الرسولُ صلى الله عليه وسلم إنَّ هذِهِ صِفاتُ المُؤمِنينَ حَقاً، خلُّوا عَنها، وأطلِقوا قومَها تكريماً لها ولِوالِدِها.
أسئلة النص:
التَّسامُحُ والعَفْوُ مِنْ شِيَمِ الرَّسولِ عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ في تَعامِلِه مَع جَميعِ النَّاسِ.
كانَ سَيِّدَ قومِهِ، يَحْفَظُ الجارَ، ويُفَرِّجُ عَنِ المَكْروبِ، ويُطْعِمُ الطَّعامَ، ويُفْشي السَّلامَ، ويَرْحَمُ اليَتيمَ، وما أَتاهُ أَحَدٌ في حاجَةٍ فَرَدَّهُ خائِبًا.
أطلق سَراحَها وسراح قومِها تكريماً لأبيها.
التَّسامُحُ والعَفْوُ عِنْدَ المَقْدِرَةِ.