إجابات أسئلة الدرس
السؤال الأول:
الإعجاز البياني: تحدي القرآن الكريم للإنس والجن على أن يأتوا بمثل القرآن الكريم أو بمثل سورة منه في بلاغة أسلوبه وفصاحة ألفاظه ودقة نظمه وترتيبه.
السؤال الثاني:
تتمثل حقيقة الإعجاز القرآني في أنّه كلام محكم لا يمكن لإنس ولا جنٍّ أن يأتي بمثله في بيانه أو نظمه أو في أحكامه أو في إخباره عن أمور الغيب أو بشيء من علومه التي شملها وقد أنزل على نبي أميّ، لا علم له بهذه العلوم باستثناء الفصاحة والبلاغة التي لا تقارن بفصاحة وبلاغة القرآن الكريم.
السؤال الثالث:
الغاية من الإعجاز القرآني:
هي إظهار صدق نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فيما يقوله من الوحي، وأنه مُرسل من عند الله تعالى.
السؤال الرابع:
أن التحدي وقع للإنس والجن منفردين أو مجتمعين، وتدل على عجزهما عن الإتيان بمثل القرآن الكريم، مع محاولاتهم في ذلك.
السؤال الخامس:
الإعجاز البياني هو أهمُّ وجوه الإعجاز القرآني، التعليل:
السؤال السادس:
مظهر الإعجاز البياني في الآيات القرآنية:
أ- كلمتا (السنة والعام)، فمن الملاحظ أنَّ القرآن الكريم فرَّق في مدلوليهما، فمع الفترة الزمنية التي يكون فيها تعب ومشقة وجهد كبير يأتي بكلمة (سنة)، وفي فترة الرخاء يأتي بكلمة (عام).
ب- الآية الأولى تتحدث عن "الليل"، والتفكر في شأنه، وأن من نعم الله على البشر أن جعله مؤقتاً وليس دائماً، والحديث عن "الليل" يناسبه ختم الآية بقوله: (أفلا تسمعون)، لأن حاسة البصر تضعف فيه، وتبقى حاسة السمع أكثر فاعلية، فكان ختم الآية بالدعوة إلى الاعتبار من خلال السماع أنسب من غيرها من أدوات الاعتبار. وأما حين تحدث عز وجل في الآية الثانية عن نعمة "النهار"، فقد ناسب أن يختمها الله تعالى بالدعوة إلى الإبصار في نعمة الله عز وجل، لأن النهار يناسبه الإبصار.