الفهم والاستيعاب والتحليل
رَفَضَ الفضلُ اللَّعِبَ مَعَ أَخيهِ خَوْفًا مِنْ أَنْ يَغْلِبَ أَخاهُ فَيُخْجِلَهُ.
أَحَدُهُما أَنَّهُ إِنْ لاعَبَهُ وَغَلَبَهُ أَخْجَلَهُ، وثانيهما أنه لَمْ يَسُرُّهُ أَنْ يَكُونَ أَبوهُ وإِيّاهُ عَلى أَخيهِ.
هَلْ هَذانِ الأَمْرانِ مُقْنِعانِ في رأيِكِ؟ يُترك لرأي الطالب.
أ- بِمَ أَجابَ الغُلامُ عَنْ سُؤالِ الأَصْمَعِيِّ؟
قالَ: لا، رَحِمَكَ اللهُ.
ب- عَلامَ يَدُلُّ جَوابُهُ؟
يَدُلُّ جَوابُهُ عَلى فِطْنَتِهِ وَسُرْعَةِ بَديهَتِهِ.
ج- هَلْ تَتَّفِقُ مَعَ رَأْيِ الغُلامِ، لماذا؟
نعم، أتفق معه.
أَي: أَخافُ أَنْ أَرْتَكِبَ ذَنْبًا بِسَبَبِ حُمْقي؛ فَيَذْهَبُ مالي.
لَيْسَ المَرْءُ بِالسِّنِّ، وإِنَّما بِقَلْبِهِ وَلِسانِهِ.
أَحَطْتُ بِما لَمْ تُحَطْ بِهِ.