الإملاء
التَقى دَلوانِ عَلى بِئرٍ في مُنتَصَفِ الطريقِ، فَقالَ النَّازِلُ للصَّاعِدِ: ما الذي يُبكيكَ؟ فَقالَ: وما لي لا أبكي؟ فأنا صاعِدٌ؛ لِأُفرِغَ حُمولَتي ثُمَّ أعودَ للظلامِ. وأنتَ ما الذي يُضحكُكَ؟ قال: وما ليَ لا أضحَكُ؟ فأنا سَأحمِلُ في جَوفي ماءً صافياً ثُمَّ أصعَدُ؛ لأرى السَّماءَ مِن جَديدٍ.