الفهم والتحليل
1- ما دَلالةُ صدورِ الرِّسالةِ في شهرِ رمضانَ المُباركِ؟
شهرِ رمضانَ المُباركِ الَّذي أُنْزِلَ فيه القرآنُ هدًى للنَّاسِ وَبيِّناتٍ مِن الهُدى والفُرقانِ.
2- إلى مَن وُجَّهتْ رسالةُ عمّانَ؟
لإِخوتِنا في دِيارِ الإسلامِ، وفي أرجاءِ العالمِ.
3- ذكرتْ الرِّسالةُ مَجموعةً من الأخطارِ والتَّحدِّياتِ الّتي تواجهُ الأمَّةَ الإسلاميَّةَ. بيِّنْها.
تَحدِّياتٍ تُهدِّدُ هويَّتَها، وتُفرِّقُ كَلمتَها، وتعملُ على تَشويهِ دِينِها والنَّيلِ من مُقدَّساتِها.
4- يتعرَّضُ الإسلامُ إلى هَجمةٍ شرسةٍ منْ فِئتينِ. اذكرْهُما.
مِمَّنْ يُحاولونَ أَنْ يصوِّروها عدوًّا لهمْ، بالتَّشويهِ والافتراءِ وَمِنْ بعضِ الَّذينَ يَدَّعونَ الانتسابَ للإسلامِ، ويقومونَ بأفعالٍ غَيْرِ مَسؤُولةٍ باسمِهِ.
5- تبنَّتِ المملكةُ الأردنيَّةُ الهاشميَّةُ نهجًا يحرِصُ على إبرازِ الصّورةِ الحقيقيَّةِ المُشرقةِ للإسلامِ:
أ- ما هوَ هذا النَّهجُ؟
الجُهودِ الحَثيثةِ الّتي بذلَها جلالةُ المَغفورِ له - بإذنِ اللهِ تعالى- المَلِكُ الحُسينُ بنِ طلالٍ- طيَّبَ اللهُ ثَراهُ- على مَدى خمسةِ عُقودٍ، وَواصلَها من بعدِه، بعزمٍ وتصميمٍ جلالةُ الملِكِ عبدُ الله الثانِي ابنُ الحُسينِ، مُنذُ أَنْ تسلَّمَ الرّايةَ.
ب- لِمَ تبنَّتِ المملكةُ الأردنيَّةُ الهاشميَّةُ هذا النَّهجَ؟
بحكمِ المَسؤوليَّةِ الرُّوحيَّةِ والتَّاريخيَّةِ المَوروثَةِ الّتي تَحملُها قِيادتُها الهاشميَّةُ بشرعيَّةٍ مَوصولةٍ بالمُصطفى - صلَّى الله عليه وعلى آلهِ وسلَّمَ - صاحبِ الرِّسالةِ.
6- مِن المبادِئ الَّتي دعا إليها الإسلامُ تكريمُ الإنسانِ:
أ- اذكرِ المبادئَ الأُخرى الَّتي دعا إليها الإسلامُ كما جاءَ في الرِّسالةِ.
مُعاملةِ الآخرينَ بالمثل والتسامح والعفو، والعدالـــةِ فـــي مُعاملةِ الآخرينَ وصيانَةِ حُقوقِهــــم، وعدمَ بَخْسِ النــّاسِ أشياءَهم، واحترام المواثيق والعهود، والتوازن والاعتدال.
ب- هاتِ دليلًا مِن القرآنِ الكريمِ على كلِّ مبدأٍ مِنها.
تكريمُ الإنسانِ: قال اللهُ تعالى: "ولقد كـرّمنا بني آدم وحملناهم في البّر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا".
مُعاملةِ الآخرينَ بالمثل والتسامح والعفو: قال اللهُ تعالى: "وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله".
العدالةِ في مُعاملةِ الآخرينَ وصيانَةِ حُقوقِهم، وعدمَ بَخْسِ النــّاسِ أشياءَهم: قالَ اللهُ تعالى: "ولا يجرمنّكم شنآن قوم على ألاّ تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى".
احترام المواثيق والعهود، والتوازن والاعتدال: قال اللهُ تعالى: "وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الإيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا".
التوازن والاعتدال: قال اللهُ تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا".
7- الدِّينُ الإسلاميُّ دِينٌ أخلاقيُّ الغاياتِ والوسائلِ:
أ- اذكرْ دليلينِ على هذا ممّا وردَ في الرّسالةِ.
يَسعى لخيرِ النّاسِ وسعادتِهم في الدُّنيا والآخرةِ.
الغايةُ لا تبررُ الوسيلةَ في هذا الدِّينِ.
ب- هاتِ صورًا منَ الحياةِ تؤكّدُ ذلكَ.
تترك الإجابة للطالب.
8- أعطى الإسلامُ للحياةِ مَكانةً إنسانيَّةً ساميةً. بَيِّنْ صورتينِ لهذا.
فلا قِتالَ لغَيرِ المُقاتلينَ، ولا اعتداءَ على المدنيِّينَ المُسالمينَ ومُمتلكاتِهم، أطفالًا في أحضانِ أمَّهاتِهمْ، وتلاميذَ على مَقاعدِ الدِّراسةِ، وشُيوخًا ونساءً.
9- جاءَ في رسالةِ عمّانَ:
"وإنَّنا نستنكرُ- دينيًّا وأخلاقيًّا - المَفهومَ المُعاصرَ للإرهابِ".
أ- وضِّحِ المَقصودَ بالمَفهومِ المُعاصرِ للإرهابِ كما فهمتَهُ منَ النّصِّ.
يُرادُ به المُمارساتُ الخاطئةُ أيًّا كانَ مَصدرُها وشكلُها، والمُتمثِّلةُ في التَّعدِّي على الحياةِ الإنسانيَّةِ بصورةٍ باغيةٍ مُتجاوزةٍ لأحكامِ اللهِ، تُروِّعُ الآمنينَ وتَعتدي على المدنيِّينَ المُسالمينَ، وتُجْهِزُ على الجرحَى وتقتلُ الأسرى.
ب- لماذا نحاربُ الإرهابَ؟
لأنه فيه ظلم وترويع واعتداء على الآمنين.
ج- ماذا ينتجُ عنِ الإرهابِ؟
تَدميرِ بنىً شامخةٍ في مَدنيَّاتٍ كُبرى، وأنَّ شجرةَ الحضارةِ تذوي عندَما يتمكَّنُ الحِقدُ وتنغلقُ الصُّدورُ.
10- "إنَّ هديَ هذا الإسلامِ العظيمِ - الَّذي نتشرَّفُ بالانتسابِ إليهِ - يدعونا إلى الانخراطِ والمُشاركةِ في المُجتمعِ الإنسانيِّ المُعاصرِ والإسهامِ في رقيِّهِ وتقدُّمهِ". ما السَّبيلُ إلى تحقيقِ ذلك؟
مُتعاونينَ مَعَ كُلِّ قوى الخَيرِ والتَّعقُّلِ ومُحبِّي العدلِ عِندَ الشُّعوبِ كافَّةً.
11- تعدُّ رسالةُ عمّانَ نموذجًا صادقًا في الدّعوةِ إلى التّسامحِ والاعتدالِ. بيّنْ رأيَكَ.
تترك الإجابة للطالب.
12- انطلق الأردن في محاولة إبراز الصورة الحقيقية للإسلام من المسؤولية الروحية والتاريخية. وضحها.
المَسؤوليَّةِ الرُّوحيَّةِ والتَّاريخيَّةِ الموروثةِ الّتي تَحملُهَا قِيادتُهَا الهاشميَّةُ بشرعيَّةٍ موصولةٍ بالمُصطَفى -صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ- صاحبِ الرِّسالةِ، ويتمثَّلُ هذا النَّهجُ في الجُهودِ الحَثيثةِ الَّتي بَذلَهَا جلالةُ المَغفورِ لهُ -بإذنِ اللهِ تعالى- المَلِكِ الحُسَينِ بنِ طلالٍ -طيَّبَ اللهُ ثراهُ- على مدى خمسةِ عُقودٍ، وَواصلَهَا من بعدِهِ، بعزمٍ وتصميمٍ، جلالةُ الملكِ عبدِ اللهِ الثّاني ابنِ الحُسَينِ، منذُ أن تساَّمَ الرَّايةَ؛ خدمةً للإسلامِ.
13- دعا الإسلامُ إلى المشاركةِ في رقيِّ المجتمع الإنسانيِّ، والعملُ على تجديدِ المشروعِ الحضاريِّ. بمَ يتحقّقُ هذا؟
بالتعاون والتآلف والتقوى.
14- تضمّنَتِ الرّسالةُ الّتي بينَ يديكَ مجموعةً منَ المبادئِ التي تعادي التّطرّفَ، وتحاربُ الإرهابَ، وترفضُ الغلوَّ. استنتجْها.
الوسطية والاعتدال والتسامح والعدل.
15- ما الدّروسُ والعبرُ التي نتعلّمُها منْ رسالةِ عمّانَ.
تترك الإجابة للطالب.