الفهم والتحليل
1- ما الّذي يُثيرُ دَهشةَ الإنسانِ ويُحيّرُ فكرَهُ في الكائناتِ البحريّةِ؟
لِما يراهُ منْ سحْرِ جمالِها، وتناسُقِ تكوينِها.
2- إنَّ أولَ ما يُلاحظُهُ المُتأمّلُ في عالَمِ هذه المخلوقاتِ ذلكَ التّناسُبَ الدّقيقَ بينَ شكلِ هذه الكائناتِ ووظائفِها:
أ- ما الشّكلُ الغالِبُ على طائفةٍ كثيرةٍ منْها؟
الشّكلُ الانسيابيُّ.
ب- فيمَ يُساعدُها هذا الشكل؟
يُساعدُها على التّنقُّلِ والسّباحةِ، ويُخفِّفُ – إلى حدٍّ بعيدٍ – منْ مُقاومةِ ضغطِ الماءِ لِحركتِها.
ج- ما وظيفةُ الشّكلِ المُفلطحِ في بعضِ أنواعِ الأسماكِ؟
يُساعدُهُ على تحمُّلِ شدَّةِ ضغطِ المياهِ إنْ كانَ يعيشُ في الأعماقِ.
3- وهبَ اللهُ بعضَ الكائناتِ في البحرِ أعضاءً تُناسبُ طبيعةَ حياتِها. هاتِ مثالَينِ على ذلكَ.
السَّمكُ الطّائرُ- مثلًا - مُزوَّدٌ بِزعانِفَ تُشبِهُ الأجنحةَ، تُساعدُهُ على مُضاعفةِ سُرعتِهِ إذا أرادَ أنْ يلحَقَ خَصْمَهُ، أو أرادَ الهروبَ منهُ.
بعضُ الأسماكِ زُوِّدَ بِزعانفَ تُمكِّنُهُ منَ الدّورانِ والمُناورةِ بِسرعةٍ كبيرةٍ.
4- بعضُ الأسماكِ لهُ كشّافٌ ضوئيٌّ:
أ- أينَ يقعُ هذا الكشّافُ؟
في الجزءِ الأسفلِ في كلِّ عينٍ.
ب- فيمَ تستخدمُهُ؟
تستخدمُهُ السّمكةُ في إفزاعِ أيِّ عدوٍّ يتّجهُ نحوَها، أو في التّخاطُبِ معَ أفرادِ نوعِها من الأسماكِ.
ج- متى تستخدِمُهُ؟
عندَ حُلولِ الظّلام الدّامسِ.
5- يستعملُ كثيرٌ منْ الحيواناتِ البحريّةِ وسائلَ فريدةً ومُثيرةً في التّخفّي والتّمويهِ:
أ- لِمَ تستخدمُ الحيواناتُ البحريّةُ هذه الوسائلَ؟
سعيًا منها إلى المُحافظةِ على حياتِها منَ الأخطارِ الخارجيّةِ الّتي تتهدّدُها.
ب- ما وسيلةُ التّخفّي لدى كلٍّ منْ: الحبّار وتِنينِ البحرِ؟
الحبار: يطلقُ غمامةً منْ مادّةٍ سوداءَ تعمي عيونَ أعدائِهِ.
تِنينِ البحرِ: يُحاكي الطّحالبَ البحريّةَ المُنسابةَ.
ج- متى يستخدمُ التّنينُ الزّوائدَ الشّوكيّةَ؟
إذا أخفقَ التمويهُ في حمايتِهِ منَ الحيواناتِ المفترسةِ، كالقرشِ والأسماكِ الكبيرةِ.
6- علّلْ ما يأتي:
أ- تسميةُ الحبّارِ بِهذا الاسمِ.
لأنّهُ يقذِفُ مادّةً سائلةً لها لونُ الحبرِ.
ب- قاعِ البحرِ يشبه الحدائقَ الحافلةَ بالأزهارِ.
الأصدافُ الجميلةُ، والأزهارُ البحريّةُ، والصّخورُ الّتي تآلفتْ معَ الأحياءِ في تكويناتٍ هندسيّةٍ دقيقةِ الصُّنعِ هي أقربُ ما تكونُ إلى حدائقِنا الحافلةِ بمُختلفِ الأزهارِ.
ج- ظهورُ الطّحالبِ البحريّةِ بألوانٍ زاهيةٍ في أعماقِ البحرِ.
وهي خليطٌ منْ ألوانِ الطّيفِ.
7- منَ الحيواناتِ الّتي تُعكّرُ صفوَ السّكونِ في قاعِ البحرِ مِروحةِ البحرِ وحيوانات المرجانِ الدقيقة. وضّح ذلكَ.
مِروحةِ البحرِ: بسبب ذبذاتٌ مُنتظمةٌ.
المرجانِ: وهيَ ترشُفُ غذاءَها بوساطةِ أهدابٍ لا تَرى العينُ إلّا أثرَها.
8- أيُّهما تفضّلُ: أنْ تكونَ على متنِ مركبةٍ فضائيّةٍ لاكتشافِ الفضاءِ، أمْ في غوّاصةٍ لاكتشافِ عالمِ البحارِ؟ ولماذا؟
تترك الإجابة للطالب.
9- ما أكثرُ كائنٍ منْ كائناتِ البحرِ أثارَ إعجابَكَ ودهشَتَكَ؟ علّلْ.
تترك الإجابة للطالب.