أسئلة المحتوى وإجاباتها
أسئلة صفحة (32):
- صف معاملة المغول لأهل بغداد بعد دخولها.
- ما وجه الشبه بين ما فعله المغول في بغداد، وما تفعله العصابات الإرهابية التي تدعي الإسلام في العراق حالياً، من قتل الأبرياء، وتشريد السكان، وهدم البيوت، وتدمير الآثار.
الإجابة:
- سلبوا فيها أموالهم وأهلكوا كثيراً من رجال العلم وقتلوا أئمة المساجد وعاثوا فيها فساداً وهدموا مساجدها وأتلفوا كتبها القيمة.
- أعمل جند المغول والعصابات الإرهابية السيف في رقاب العباد ولم يميزوا بين رجل وامرأه وصغير وكبير في السن، ونهبوا البلاد وعاثوا في الأرض فساداً، وهذا مخالفٌ لتعاليم الإسلام التي أوصت بمعاملة الناس وقت الحروب معاملة إنسانية، وأن يحترموا النساء والأطفال، وأن لا يقطعوا شجرة، ولا يقتلوا إلا من ناصبهم العداء.
سؤال صفحة (32):
تتبع خط سير الجيش المغولي نحو دمشق.
الإجابة:
بالرجوع إلى الخريطة يمكن تتبع الغزو المغولي بالزحف إلى دمشق.
أسئلة صفحة (35):
- كيف ساهم المغول في نشر الإسلام في الهند؟
- قارن بين وضع المغول في صورة الدمار وصورة الإعمار.
الإجابة:
بالتسامح والعدل بين الرعية، وأدى ذلك إلى اقتراب الناس منهم، ومصاهرتهم، وإلى انتشار الإسلام في ربوع دولتهم، وقد تجلى هذا التسامح في أبهى صوره في عهد السلطان «جلال الدين أكبر»، الذى نادى بأن تكون الهند لأهلها من المسلمين والهندوس.
كان المغول عندما غزوا بغداد أمة همجية دمروا كل الحضارة في بغداد، ولكن لما أسلموا عمروا المدن، وتجلى مظاهر العمارة في مدينة تاج محل التي تعد أحد عجائب الدنيا.