التَّعْبيرُ
امْلَأِ الْفَراغَ بِالْكَلِمَةِ الْمُناسِبَةِ مِمّا بَيْنَ الْقَوْسَيْنِ:
تُكْمِلُ الْفُصولُ دَوْرَتَها في حَديقَتِنا، وَتَدورُ كَما تَدورُ عَقارِبُ السّاعَةِ؛ فَيَأْتي الرَّبيعُ بَعْدَ الشِّتاءِ ، وَتَلْبَسُ لَهُ الطَّبيعَةُ أَجْمَلَ أَلْوانِها، وَتَغْدو الْأَعْشابُ خَضْراءَ؛ فَكَأَنَّما هِيَ بِساطٌ مَمْدودٌ عَلى الْحُقولِ؛ لِيَلْعَبَ فَوْقَهُ الْأَطْفالُ بِسَلامٍ، وَالْأَرْضُ تُخْرِجُ بُقولَها، وَالْأَشْجارُ تَنْشُرُ ظلالَها وَثِمارَها. في حَديقَةِ مَنْزِلِنا تَمُرُّ الشُّهورُ تَتْبَعُها الشُّهورُ، وَالْفُصولُ تَتْبَعُها الْفُصولُ، وَأَنا أُراقِبُها بِفُضولٍ وَفَرَحٍ، أَكْبَرُ مَعَها عامًا بَعْدَ عامٍ.