أسئلة المحتوى وإجاباتها
ناقش صفحة (54)
اعترض عَبَدةُ الأصنامِ بالقدَرِ لتبرير شركهم، زاعمين بأن الله تعالى هو الذي أجبرهم على ذلك، قال الله تعالى: "وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَـٰنُ مَا عَبَدْنَاهُم مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿٢٠﴾". ناقش كيف تربط بين الفكرتين الواردتين في الآية الكريمة.
الإجابة:
احتج المشركون أن عبادتهم للأصنام كانت بمشيئة الله تعالى، فهم يزعمون أن الله تعالى لو لم يُرِد لهم أن يعبدوها لما عبدوها؛ أي يعتقدون أن عبادتهم لها هي بإرادة الله تعالى فهم مجبرون على ذلك حسب زعمهم وهم كاذبون في ذلك، فالله تعالى لا يجبر أحداً على إسلامه أو كفره، قال تعالى: "وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ"، أي بيَّنا له طريقيّ الهدى والضلال، والله سيحاسب الإنسان على اختيارهم يوم القيامة.
ناقش صفحة (54)
العبارة القائلة: "الإنسانُ مُسيَّرٌ ومُخيَّرٌ".
الإجابة:
الإنسانُ مسيّر في بعض الأمور كدقاتِ قلبه وأنفاسه، ومُخيّرٌ في أن يختار الإيمان والعمل الصالح، أو يختار طريقاً آخر من الكفرِ والعملِ السىء.
تدبَّر صفحة (54)
قول الله تبارك وتعالى: "فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّـهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ"، وناقش زملاءك في مسؤولية الإنسان عن عمله.
الإجابة:
يَسَّرَ الله تعالى للإنسان سُبُلَ الهدايةِ وبيّنها له، ووضَّحَ سُبُلَ الغواية وحذَّرّهُ منها، فإن أصرَّ الإنسانُ على الغواية يستسهلها ويتمادى فيها، ويخسر رعاية الله تعالى له.
نشاط بيتي صفحة (55)
اجمع بعض العبارات المُنتشرة في المجتمع حول القضاء والقَدَر، وأعطِ رأيكَ فيها.
الإجابة: