أسئلة المحتوى وإجاباتها
استنتج صفحة (99):
الحكمة من اشترطَ الإسلامِ تذكيةَ الحيوانِ كي يَحلَّ أكلُه.
الإجابة:
للضرر البالغ الناتج عن أكل الأنعام بدمائها، فقد ثبت عند أهل الطب وعلم الكائنات الدقيقة أن الدم يعتبر أصلح الأوساط لنمو الجراثيم فيه.
استخرج صفحة (103):
من الحديث النبوي الشريف السابق، العيوب التي يجب أن تخلو منها الأضحية والعقيقة.
الإجابة:
عن البراء بن عازب رضي الله عنه، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "أَرْبَعٌ لا تُجْزِئُ فِي الأَضَاحِيِّ: الْعَوْرَاءُ، الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ، الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ، الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ، الَّتِي لا تُنْقِي".
أن لا تكون بها عور يمنعها من الإبصار، ولا عرج يمنعها من مسايرة السليمة في ممشاها، ولا تشكو من أي مرض، ولا تكون ضعيفة هزيلة فيشترط أن تكون سليمة من كل عيب ينقص اللحم أو القيمة.
نشاط ختامي صفحة (103):
أكتب ثلاثَ قيمٍ استفدتها من درس (الأضحية والعقيقة).
الإجابة:
نشاط بيتي صفحة (103):
ارجع إلى سورة الصافات، وبيّن قصة فداء الله تعالى لإسماعيل عليه السلام بذبحٍ عظيم.
الإجابة:
الآيات: {وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ (108) سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111)}.
لما هاجر إبراهيم عليه السلام من بلاد قومه إلى حيث يتمكن من طاعة الله وعبادته والجهاد في سبيله، سأل ربّه أن يهبَه وَلَدًا صالحًا فبشره الله تبارك وتعالى بغُلام؛ وهو إسماعيل عليه السلام، فلما كبر وصار يَسْعى في مصالحه الدنيوية والأخروية مع أبيه إبراهيم عليهما السلام، رأى إبراهيم عليه السلام في منامه رُؤيا أنَّ الله تعالى يأمره بذبح ولده إسماعيل ورُؤيا الأنبياء وحي، فما كان من نبيّ الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام إلا أن سَارع لتنفيذ أمر الله تبارك وتعالى.
ولما كَبِرَ إسماعيلُ وصار يُرافقُ أباهُ ويمشي معه رأى ذات ليلةِ سيّدنا إبراهيم عليه السلام في المنام أنه يذبح ولده إسماعيل. قال تعالى إخبارًا عن إبراهيم: {يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ}. ورُؤيا الأنبياءِ وحيٌ فأخبر بذلك ولده فقال لولده كما جاء في القرءان: {فَانظُرْ مَاذَا تَرَى} لم يقصدْ إبراهيم أن يُشاور ولده في تنفيذ أمر الله، ولا كان متُردّدًا، إنما أراد أن يعرفَ مافي نفسيّة ولده تُجاهَ أمر الله.
فجاء جوابُ إسماعيل جَوابَ الوَلَدِ المحِبّ لله أكثَر منْ حُبهِ للحياةِ فقال: {يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ}.
أخذ إبراهيم ابنه إسماعيل وابتعدَ بِه حتّى لا تشعُرَ الأمُ وأضجعهُ على جبينْهِ قال تعالى: {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ}.
وعندما أَمرّ إبراهيم عليه الصلاة والسلام السكين على رقبة إسماعيل عليه السلام فلم تحك شيئًا ولم تقطع.
أرسل الله تعالى لإبراهيم فداء لاسماعيل بذبح وهو كبشٌ عظيمٌ أبيض أقرنَ ذبحه إبراهيم بمنى فداء ابنه إسماعيل عليه السلام.