الاستماع
وادي الزرقاء
كنّا نسيرُ في وادي الزرقاء، وهو وادٍ جميل تكثرُ في جنباته أشجار الزَّيتون البرّيّ والبلوط والصّنوبر، فصادفنا جماعةً من البدو، وكان المنظر مُدهشاً إذ كان الفتيان يسيرون مع قطيع الماعز، بينما كانت الجِمال تحملُ على ظهورها أمتعة القوم ومؤنتهم وأواني طبخهم، ومضينا نصعدُ حتى بلغنا السّهول العليا ذات التربة الحمراء، التي كانت ذات خصوبةٍ عالية، ثم هبطنا إلى وادٍ ضيّقٍ وعر، كان يجري فيه ماء نهر صغير باتجاه الغرب.
كانت ضفَّة النّهر أشبه بالغابة الكثيفة، أشجارها من الدّفلى، والزّيتون البرّيّ، واللوز البرّيّ الذي أزهر، ونباتات أخرى لا نعرفُ أسماءها، ذات أغصانٍ ترتفع على الأقل خمسة عشر قدماً. وتوقفنا نستمتع بهذا المنظر الرّائِع، وبصوت خرير الماء في السكون الهادىء، وعندما عبرنا النّهر لاحظنا أنَّ عرضهُ يقارب عشر ياردات، ولكنَّهُ كان أعمق من نهر الأردنّ، وأسرع منه، ولذلك واجهنا بعض الصعوبة في عبوره، إنَّهُ نهر الزرقاء.
أسئلة النص:
1- اذكر أربعة أنواع من الشجر، ونوعين من الحيوان وردت في النصّ.
الشجر: الزّيتون البرّيّ، البلّوط، الصنوبر، اللوز البرّيّ، الدّفلى.
الحيوان: الماعز، الجِمال.
2- أشار الكاتب إلى نمط معيشيّ. بيّنه.
البدو الرحل، الذين يتنقّلون ويتتبّعون الماء والكلأ.
3- كانت ضفّة النهر أشبه بالغابة الكثيفة. علّل ذلك.
لكثرة الأشجار المتنوّعة المرتفعة المتشابكة على ضفة النهر.
4- وازن بين نهر الأردنّ ونهر الزرقاء كما في النصّ.
نهر الأردنّ: أقلّ عمقًا وسرعة من نهر الزرقاء.
نهر الزرقاء: نهر صغير يجري باتّجاه الغرب، على ضفّته أشجار كثيفة، عرضه يقارب عشر ياردات، عميق وسريع.
5- صفْ ثلاثة مشاهد أعجبتك في أثناء الرحلة.
6- ماذا وجد الكاتب حين هبط إلى الوادي الضيّق؟
كان يجري في الوادي ماء نَهر صَغير باتِّجاه الغَرْب.