أسئلة المحتوى وإجاباتها
أمثِّل وأناقش صفحة (49):
وصف النبي صلى الله عليه وسلم العصبية بأنها منتنة، اذكر أمثلة من الواقع المعاصر عن العصبية التي نهى عنها الإسلام.
الإجابة:
أستنتج وألخص صفحة (50):
ما حُكم التعصّب للعرق أو الأصل في الإسلام؟
الإجابة:
بما أنّ الإسلام يحارب التعصب؛ إذن: التعصب بأشكاله جميعها محرّم.
أناقش وألخص صفحة (51):
يخلط بعض الناس بين العصبية بمعنى التعصب للعِرق أو الطائفة، والعصبية بمعنى الغضب وسرعة الانفعال، أناقش هذين المعنيين مع مجموعتي، واكتب ما توصلت إليه في دفتري.
الإجابة:
العصبية ناتجة عن عمل مغاير لأفكار ذلك الشخص أو نتيجة مشكلة يمكن حلها بسهولة. ويكون التعبير عنها في الجسم مثل الصراخ أو الغضب، أما التعصب فيكون لفئة كبيرة بالغالب يخالفوه الرأي سواء أكان بالدين أم المعتقد أم المذهب أم لون بشرة أم اتباع شخص ما، وكذا يكون ردة الفعل فيه ليس الصراخ، وإنما المقاطعة بالغالب.
أبحث صفحة (51):
عن سبب نزول قوله تعالى: "واعتصموا بحبل اللهِ جميعاً ولا تفرقوا".
الإجابة:
هذه الآية نزلت في شأن الأوس والخزرج، وذلك أن رجلاً من اليهود مر بملأ من الأوس والخزرج، فساءه ما هم عليه من الاتفاق والألفة، فبعث رجلاً معه وأمره أن يجلس بينهم يذكرهم ما كان من حروبهم يوم بعاث، ففعل، فلم يزل ذلك دأبه حتى حميت نفوس القوم وغضب بعضهم على بعض، وتثاوروا، ونادوا بشعارهم وطلبوا اسلحتهم، وتواعدوا إلى الحرّة، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأتاهم فجعل يسكنهم ويقول: "أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم؟" وتلا عليهم الآية الكريمة، فندموا على ما كان منهم، واصطلحوا وتعانقوا، وألقوا السلاح.