الفهم والتحليل
موعد مضروب: محدد ومعين.
وُدُّه المخطوب: حبه المرغوب فيه.
جُزْنا المدى: قطعنا عمراً طويلاً في مواجه الحياة.
يخاطب الشباب الذين عكفوا على دروسهم.
يوازن الشاعر بين وجه الحسان الفتيات الجميلات ووجه الكتاب؛ إذ صور الشباب المجدّين بأنهم يفضلون الكتاب والرغبة في القراءة منه على مقابلة الحسان.
وَزَكتْ عواطِفُكُمْ فأَيةُ ثروةٍ منها نكافئُ مُخلِصًا ونُثيب
العاكف على الدروس الصادق العاطفة الطاهر القلب النقي السريرة.
وَزَكَتْ عواطِفُكُمْ فأَيَّةُ ثَرْوةٍ منها نُكافِئُ مُخْلِصًا ونُثيبُ
وَلَأَنْتُمُ أنْتُمْ – وليسَ سِواكُمُ- أَمَلُ البلادِ وذُخْرُها المَطْلوبُ
ولَأَنْتُمُ إنْ شَوَّشَتْ صَفحاتِنا مِمّا أُجِدَّ نَقائِصٌ وذُنوبُ
الطّاهرونَ كأنَّهمْ ماءُ السَّما لمْ يَلْتَصِقْ دَرَنٌّ بِهِمْ وعُيوبُ
طهارة النية في الدراسة، وهم أمل البلاد وذخرها يحمونها ويدافعون عنها وهم الطاهرون كماء السماء لم يكدر نفوسهم عيوب.
عاش الشاعر حياة مشوشة لما استجد من أحداث في الوطن العربي، اختلاف الآراء (الرأي ونقيضه) وطوى الناس حياتهم واقتربت آجالهم وآلمتهم تجارب الحياة وانقضت أحوالهم وقد آلمهم العتاب واللوم والتأنيب. في حين أنه يرسم مغايرة للشباب صورة زهية مشرقة فهم المَثَلَ العَلِيَّ لِلأُمَّةٍ التي ستحقق أهدافها وأن هذه الأمة ستؤول إلى الشباب لتحقق آمالها فهم ذخرها.
يوصيهم بالتماسك والتعاضد فالآمال ستتحقق في المستقبل القريب فهو مستقبل منير وطريقهم إليه مزهر ينبغي أن يتطلعوا إليه.
أي أن المستقبل القريب فيه الحياة والخيروالأمل.