الاستماع
الليل والنهار
أشارَ القرآنُ الكريم إلى حقيقةٍ من حقائقِ الكونِ، وهي ظاهرة الليلِ والنهار التي تحدثُ بسببِ حركة الأرض المستمرَّة، ولوجودِ الشمسِ التي تؤمِّنُ الإضاءةَ اللازمةَ للنهارِ، وبسببِ كروية الأرض.
وبيّن العلماءُ وجودَ اختلافاتٍ كثيرةٍ بين منطقتي الليلِ والنهارِ على سطح الأرض، فيوجدُ اختلافٌ في درجاتِ الحرارةِ، واختلافٌ في تأثيرِ القمرِ (المدُّ والجزرُ)، واختلاف أساليبِ الحياةِ للكائناتِ الحيَّةِ والنباتات، واختلافاتٌ أخرى كثيرة، ولولا هذه الاختلافات ما استمرت الحياةُ على الأرضِ، فالنباتاتُ لا يمكنُ أن تنمو إلا بتعاقبِ الليلِ والنهارِ، ولولا اختلاف الليل والنهار لزالتِ الحياةُ عن الأرض.
لقد تحدَّثَ القرآنُ عن هذه الظاهرة، فيقول سبحانه وتعالى: "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ"، ولذلك، فإن هذا الاختلاف نعمةٌ مِن نعمِ الخالقِ تباركَ وتعالى؛ لأنه يضمنُ استمرارَ الحياةِ.
أسئلة النص:
1- ما أسبابُ حدوثِ ظاهرة الليلِ والنهار؟
تحدثُ ظاهرة الليلِ والنهار بسببِ حركة الأرض المستمرَّة، ولوجودِ الشمسِ، وبسببِ كروية الأرض.
2- اذكر اختلافينِ بين منطقتيّ الليل والنهار.
اختلافٌ في درجاتِ الحرارةِ، واختلافٌ في تأثيرِ القمرِ.
3- ما أهمية الاختلافات بين منطقتي الليل والنهار؟
تضمن الاختلافات بين منطقتي الليل والنهار استمرار الحياة.
4- استمعتَ إلى آيةٍ تَحدَثَت عن تعاقبِ الليلِ والنهار. اذكرها.
قال تعالى: "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ".
5- اذكر ظواهرَ كونيَّةً أخرى تَعرِفُها غيرَ الليلِ والنهار.
تعاقب الفصول الأربعة، الكسوف والخسوف، المدُّ والجَزْر.
6- أقسَمَ اللهُ تعالى بكثيرٍ من الظواهر الكونيَّةِ والمخلوقات. عَلامَ يدُّل ذلك؟
يدُّل على أهميتها، وإبداع الله في خلقِها، وأنها مِنَ النِعَمِ العظيمةِ.