الفهم والتحليل
- يقولُ الشّاعرُ:
لمَنِ المَضارِبُ في ظِلالِ الوادي رَيّا الرِّحابِ تَغَصُّ بِالوُرَّادِ؟
أ- ما المقصودُ بكلٍّ منَ: (المضاربِ) و(الوادي)؟
المضاربُ: أماكنُ السكن.
الوادي: وادي مكّةَ.
ب- بِمَ وصفَ الشّاعرُ هذهِ المضاربَ؟
بأنها رَيّا الرِّحابِ تَغَصُّ بِالوُرَّادِ.
- اقرأِ الأبياتَ الآتيةَ، ثمّ أجبْ عمّا يليها:
اللهُ أَكْبَـــــرُ تِـلْكَ أُمَّةُ يَعْرْبٍ نَفَرتْ مِنَ الأَغْوارِ وَالأَنْجادِ
طَوَتِ المَراحِلَ وَالأَسِنَّةُ شُرَّعٌ وَالبِيضُ مُتْلَعَةٌ مِنَ الأَغْمادِ
وَمَشَتْ تُدُكُّ البَغْيَ مِـشْيَةَ واثقٍ بِاللهِ وَالتّاريخِ وَالأَجْدادِ
أ- ثورة العربِ كانتْ ردًّا على الظّلمِ، ما البيتُ الّذي يشيرُ إلى ذلكَ؟
وَمَشَتْ تَدُكُّ البَغيَ مِشْيَةَ واثِقٍ بِاللهِ، وَالتّاريخِ، وَالأَجْدادِ
ب- بيّنِ الحالةَ الّتي كانتْ عليها الأمّةُ كما وصفَها الشّاعرُ.
نفرت من الأغوار والأنجاد.
جـ- وردَ في البيتِ الرّابعِ ما يشيرُ إلى المرتكزاتِ التي استمدَّ العربُ منها عزيمتَهُم، بيّنْها.
الوثوقُ باللهِ والتّوكّلُ عليهِ، التّاريخُ المشرّفُ للعربِ والمسلمين، تراثُ الآباءِ والأجدادِ
- في ضوءِ قراءتِكَ الأبياتَ (5-8) أجبْ عمّا يأتي:
أ- ما العهد الذي قطعه الشاعر على نفسه؟
حَــقُّ الوَفــاءِ بدفعِ الظّلمِ عنْ أهلِ الجزيرةِ.
ب- ما موقفُ الشّاعرِ منْ الأمة العربية؟
لا يفرّقُ بينَ أهلِها، يتغلغلُ هواها في قلبِ الشّاعرِ.
- استخلصْ منَ الأبياتِ صفاتِ المشاركينَ في الثورة العربيّةِ الكبرى.
البأسُ، والعزيمةُ، والحماسةُ والتّطوّعُ، والإصرارُ على الاستقلالِ، أُباةٌ.
- استخرجْ منَ الأبياتِ ما يدلّ على كلّ من الآتي:
أ- يدفعونَ دماءَهم ثمنًا لحرّيتِهم:
وهمُ الأباةُ فما تلينُ قناتُهُمْ تحتَ السّيوفِ ولا الحِمامِ العادي
ب- اختاروا المشاركةَ في الثّورةِ بإرادتِهم:
عَرَبٌ تَطَوَّعَ كَهْلـُـهُمْ وَغُلامُهُـمْ لِلمَوْتِ غَيْرَ مُسَخـَّـرٍ بِقِيـادِ
- اقرأِ البيتَ الآتيَ، ثمَّ أجبْ عمّا يليهِ:
المُلْكُ فيكِ وَفي بَنيكِ وَإِنَّهُ حَقٌّ مِنَ الآباءِ لِلأَحْفـــادِ
أ- مَنِ المخاطَبُ في البيتِ السّابقِ؟
الشّريفُ الحسينُ بنُ عليٍّ.
ب- ما دورُهُ في الثورة العربيّةِ الكبرى ونهضة العرب؟
قادَ البلادَ العربيّةَ الواقعةَ تحتَ الظّلمِ إلى الثّورةِ لنيلِ الاستقلالِ.
جـ- ما الحقُّ الّذي قصدَهُ الشّاعرُ في البيتِ؟
المُلك.
- تنوّعتْ أبياتُ القصيدةِ ما بينَ الوصفِ والحماسةِ والفخرِ بالأمّةِ، مثّلْ لهذهِ الأغراضِ ببيتٍ منَ القصيدةِ لكلٍّ منْها.
الوصف:
لِمَنِ المَضارِبُ في ظِلالِ الوادي؟ رَيّا الرِّحابِ تَغَصُّ بالوُرّادِ؟
الحماسةُ:
اللهُ أَكْبَـــــرُ تِــلْكَ أُمَّـةُ يَعْــرُبٍ نَفَرَتْ مِنَ الأَغْوارِ وَالأَنْجـادِ
طَوَتِ المَراحِلَ وَالأَسِنَّةُ شُرَّعٌ وَالبِيضُ مُتْلَعَةٌ مِنَ الأَغْمادِ
الفخرُ:
وَمَشَتْ تَدُكُّ البَغيَ مِـشْيَةَ واثِـقٍ بِاللهِ، وَالـتّاريـخِ، وَالأَجْـدادِ
- عبّرَتِ النهضةُ العربيّةُ الكبرى عنِ القوميّةِ العربيّةِ تعبيرًا صادقًا. وضّحْ ذلكَ.
لمْ تفرّقْ بينَ أبيضَ وأسودَ، فالهمّ والمصابُ يشتركُ فيهِ كلُّ العربِ قاطبةً.
- استخلصْ منَ الأبياتِ ما يدلُّكَ على صدقِ مبادئِ الثورة ونجاحِ مرادِها.
وَلَقَدْ خَلَطْتِ سَوادَهُمْ بِبَياضِهِمْ يَوْمَ الوَغى وَبَياضَهُمْ بِسَوادِ
عَرَبٌ تَطَوَّعَ كَهْلـُـهُمْ وَغُلامُهُـمْ لِلمَوْتِ غَيْرَ مُسَخـَّــرٍ بِقِيــادِ
- ما شعورُكَ وأنْ تعيشُ آمنًا في بلدٍ بناهُ الهاشميّونَ؟
الفخرُ والاعتزازُ بالقيادةِ الهاشميّةِ.
- اذكر أمثلةً على تمسّكِ جلالةِ الملكِ عبدِ اللهِ الثاني بمبادئِ الثورة العربية الكبرى ونهضة العرب بعدَ مئةِ عامٍ منَ انطلاقِها؟
صونِ المقدّساتِ الإسلاميّةِ في فلسطينَ منْ دنَسِ الصّهاينةِ المغتصبينَ.
إعداد : شبكة منهاجي التعليمية
26 / 02 / 2020
النقاشات