البترا: نموذج للسياحة والتنمية
البترا: نموذج للسياحة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية
- مع زيادة التسويق السياحي للبترا وتفعيل عمل الشركات السياحية والشراكات الإقليمية، ارتفعت نسبة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي.
- في عام 2022م مثّلت سياحة البترا حوالي 80% من السياحة الأجنبية الوافدة إلى الأردن، حيث زارها أكثر من 900 ألف سائح.
- هذا النمو حقق آثارًا اقتصادية واجتماعية واضحة، خاصة لسكان مدينة وادي موسى والمناطق المحيطة بها.
أولًا: الآثار الاقتصادية
- توفير فرص عمل مباشرة مثل:
- المرشدين السياحيين (خصوصًا الذين يتحدثون لغات مختلفة).
- أصحاب الرواحل (الخيل، الجمال، الحمير) المستخدمة للتنقل داخل الموقع الأثري.
- تنشيط التجارة عبر المتاجر التراثية (الأزياء، التحف، التذكارات) التي يقبل السياح على شرائها.
- تحقيق أرباح مالية للسكان المحليين وزيادة الدخل القومي.
- خلق فرص عمل غير مباشرة في القطاعات الخدمية المساندة مثل المطاعم، الفنادق، والنقل.
ثانيًا: الآثار الاجتماعية
- إعادة توطين السكان الأصليين:
- منذ عام 1980م أنشأت الحكومة قرية أم صيحون لسكان البترا الأصليين بدلًا من العيش في المغر والكهوف، مما جعل الموقع أكثر جاهزية لاستقبال السياح.
- تأثيرات اجتماعية جديدة:
- تعلّم الكثير من السكان لغات أجنبية لتسهيل التواصل مع السياح.
- تقليد بعض مظاهر وسلوكيات السياح.
- تحسن مستوى الدخل أدى إلى زيادة الاستهلاك، لكن مع ضعف ثقافة الادخار والاستثمار.
- تأثيرات أوسع في وادي موسى:
- تطور الحرف والأنشطة التجارية.
- تغيرات في أنماط البناء.
- انتشار المطاعم والفنادق السياحية.
- تغير توجهات التعليم لدى أبناء المنطقة.
معلومة إضافية
- أُدرجت البترا على قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 1985م.
- اختيرت كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة عام 2007م.
- تُعد اليوم أكثر المواقع السياحية جذبًا في الأردن.
إعداد : شبكة منهاجي التعليمية
05 / 09 / 2025
النقاشات