إجابات أسئلة الدرس

السؤال الأول:

بين كيف قامت تربية النبي صلى الله عليه وسلم للشباب على التربية الحكيمة المتوازنة.

ربّى النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة رضي الله عنهم تربية حكيمة متوازنة تجمع بين متطلبات الروح والعقل، والجسد والعاطفة، والعلم والعمل. وهذا التوازن الدقيق هو المنهج السليم في التربية؛ لأن طغيان جانب على آخر سيؤدي إلى خلل في بناء الذات، وانحراف عن منهج الإسلام.

وقد عزز النبي صلى الله عليه وسلم في صحابته الاستقامة، والوسطية، والاعتدال، والتوازن، والإيجابية، والبعد عن التطرف، والاهتمام بكل مظاهر حياة الإنسان.

السؤال الثاني:

كيف بثّ النبي صلى الله عليه وسلم الثقة في نفوس الشباب؟

بتكليف بعضهم بالكثير من المسؤوليات الكبيرة المهمة في خدمة الدين والدعوة والوطن؛ ما أدى إلى زيادة الثقة بأنفسهم، وتنمية إرادتهم.

السؤال الثالث:

بين أهمية عناية النبي صلى الله عليه وسلم بالشباب.

1. الالتزام بمفاهيم الإسلام وقيمه.
2. القيام بحمل الأمانة في عمارة الأرض، وخدمة الدين والوطن.

السؤال الرابع:

تعد القيم الإيجابية والفاعلية من الأسس التي قامت عليها تربية النبي صلى الله عليه وسلم للشباب، وضح ذلك مع المثال.

وجه النبي صلى الله عليه وسلم طاقات الشباب إلى ما يتقنونه ويحسنونه، فاعانهم ذلك على تعزيز القدرات التي كانوا يمتلكونها،، والإادة منها في أداء واجباتهم ومسؤولياتهم في خدمة الإسلام والمسلمين. وقد كان مصعب بن عمير رضي الله عنه أول مبلغ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم لنشر الإسلام في المدينة المنورة، وكان وقتئذ في ريعان شبابه، واستطاع بالرغم من حداثة سنه أن يقنع الكثير من الناس في المدينة المنورة بالإسلام، وكانت المدينة يومها من أهم مدن الجزيرة العربية، وقد عمل رضي الله عنه بكل جدّ وإخلاص للتأثير في الناس، وإقناعهم برسالة الإسلام.

السؤال الخامس:

تشكل القيم الإيمانية الأساس الذي يحكم حياة الفرد والمجتمع، وضح ذلك.

لأنها من القيم الثابتة التي لا تتغير بتغير الزمان والمكان، ويجب تربية الأجيال عليها.

السؤال السادس:

وضح منهج النبي صلى الله عليه وسلم في تعليم الشباب وتعويدهم اتخاذ القرارات.

عوّد النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه على التصريح بآرائهم عند مشاورته إياهم، حتى لو خالفوا رأيه؛ تعويداً لهم على التفكير في الأمور العامة، ومعالجة مشكلات الأمة.