التذوق الجمالي
- وضّح الصورة الفنيّة في ما يأتي:
أ- وسنى بأخبيةِ الصحراءِ يوقظها وحيٌ من الشمسِ أو همسٌ من الشُّهبِ
صوّر اللغة العربية فتاة نائمة في خيمتها في الصحراء يوقظها ضوء الشمس أو النّجم.
ب- بمنطق هاشميّ الوشي لو نُسجتْ مِنهُ الأصائلُ لم تَنْصلْ ولم تغبِ
صوّر منطق اللغة العربية الذي تكلم به الرسول الهاشميّ الكريم بنقش ثوبٍ منسوجٍ من خيوط قويّة لا تفسد ولا يتغير لونها عبر الزمن.
وصوّر الأصائل خيوطاً يُصنع منها نقشٌ لثوبٍ، ولا تتغيّر لونها عبر الزمن.
ج- حتى رمتها الليالي في فرائِدها وخرّ سُلطانها ينهارُ من صببِ
صور الشاعر اللغة العربية ملكة تجلس على عرشها، ولكن ملكها قد سقط بطول الليالي من التعب والمرض.
د- نطيرُ للفظ نستجديهِ من بلدٍ ناءٍ وأمثالهُ مِنّا على كثبِ
هـ- كمهرق الماءِ في الصحراءِ حتى بدا لعينه بارقٌ من عارضٍ كذبِ
صور الشاعر اللفظ شيئاً نستعيره من بلد بعيد، رغم أنّ لدينا مثله، وهو قريب في متناول الأيدي.
وصور حال من يستخدم هذا اللفظ الدخيل في كلامه من لغاتٍ أخرى، ويبتعد عن العربية بحال من صبّ الماء في الصحراء واستغنى عنه، حين ظهر له سحاب ذو برق مطلّ في الأفق لا مطر فيه.
- ما دلالة ما تحته خط غي الأبيات الآتية:
أ- أزهى من الأمل البسّامِ موقعها وجرسٌ ألفاظها أحلى من الضربِ
مكانة اللغة العربية وأثرها الجميل في النفوس.
ب- فازت بركنٍ شديدٍ غيرِ مُنصدعٍ من البيان وحبلٍ غير مُضطربِ
بلاغة اللغة العربية وقوتها.
ج- ولفظةٍ سُجنت في جوفِ مُظلمةٍ لمْ تنظر الشمسُ مِنها عينَ مُرتقِبِ
ترك الألفاظ الفصيحة وإهمالها.
- استخرج من القصيدة ثلاث كنايات كنّى بها الشاعر عن اللغة العربية.
بنت قريش، اليعربيّة، ابنة العرب، الضّاد.
- ما الغرض البلاغي الذي خرج إليه الاستفهام في البيتين الآتيين:
أ- ماذا طحا بِك يا صنّاجة الأدبِ هلا شدوتَ بأمداحِ ابنة العرَبِ
التعجب.
ب- أنترك العربيّ السمحَ منطِقُهُ إلى دخيلٍ من الألفاظ مُغتربٍ
النفي.
- استخرج من القصيدة ما يقارب معنى كل ممّا يأتي:
قول الشاعر:
أ- فرجي الخيرَ وانتظري إيابي إذا ما القارظُ العنزيُّ آبـــأ
كأنّما قد تولى القارظانِ بِها فلم يؤوبا إلى الدنيا ولم تؤبِ
ب- فلان ٌ لا يفرّق بين الغثّ والسّمين.
أزرى ببنتِ قريشٍ ثم حاربها من لا يُفرّقُ بين النبعِ والغربِ
- برزت الطبيعة بعناصرها المختلفة واضحة في القصيدة، دلل على ذلك بأبيات.
وسنى بأخبيةِ الصحراءِ يوقظها وحيٌ من الشمسِ أو همسٌ من الشُّهبِ
كمهرق الماءِ في الصحراءِ حتى بدا لعينه بارقٌ من عارضٍ كذبِ
بمنطق هاشميّ الوشي لو نُسجتْ مِنهُ الأصائلُ لم تَنْصلْ ولم تغبِ
ولفظةٍ سُجنت في جوفِ مُظلمةٍ لمْ تنظر الشمسُ مِنها عينَ مُرتقِبِ
- ورد الطباق غير مرّة في الأبيات، اذكر مثالين له.
(ناءٍ، مُقترب)، (شجواً، شدواً)، (وشنى، يوقظها).
- تكررت في النصّ ألفاظ، مثل (الصحراء)، (الشّمس):
أ- ما دلالة هذا التكرار؟
الصحراء وردت مرتين: دلالة على أصالة اللغة العربية وموطن الضّاد القديم.
الشمس مرتين: تدل على الوضوح، وتنسجم مع المعنى الذي أراد الشاعر التعبير عنه في إيقاظ اللغة العربية من جديد، في قوله: يوقظها وحي من الشمس، وقوله: ولفظة ... لم تنظر الشمس منها عين مرتقب، بمعنى أن الشاعر وظف الشمس رمزاً لإحياء اللغة العربية من جديد.
ب- هل وفق الشاعر فيه؟
نعم وفق الشاعر فيه؛ لأنّه جاء منسجماً مع تجربته الشعرية، فالشاعر يتحدث عن اللغة العربية الضاربة في القدم وموطنها (الصحراء)، وإحيائها من جديد متخذاً (الشمس) رمزاً لهذا الإحياء.
إعداد : شبكة منهاجي التعليمية
04 / 07 / 2023
النقاشات