أسئلة المحتوى وإجاباتها
سورة البقرة الآيات (284-286)
أناقش صفحة (6):
أناقش آثار الإيمان باليوم الآخر في حياة المسلم.
- استشعار مراقبة الله تعالى فيحرص على تقوى الله في أعماله كلها.
- المداومة على عمل الخير والاجتهاد فيه ابتغاء مرضاة الله تعالى.
- الصبر على طاعة الله والصبر عن معصيته وضبط النفس عن الشهوات لعلمه بما أعد الله له في الآخرة.
- التهيؤ الدائم والاستعداد الكامل ليوم القيامة وما فيه من أحداث.
أربط صفحة (8):
أربط بين المعنى الذي جاء في الآية الكريمة (٢٨٤) من سورة البقرة والنصين الآتيين:
1) قوله تعالى: "لا يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَنِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَدتُمُ الْأَيْمَنَ".
ذكر الله تعالى في سورة البقرة رحمته بعباده بحيث لا يكلفهم فوق طاقتهم ولا يحاسبهم على ما يصدر عنهم خطأ أو نسيانًا أو دون قصد، ومن هذه الأعمال أيمانهم التي يحلفونها دون قصد ودون عزم قلوبهم عليها فأكد في هذه الآية على أنه لا يحاسبهم ما لم يعقدوا العزم عليها فإذا صدرت هكذا منهم فهي من اللغو الذي لا يحاسبون عليه.
2) ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن رَبِّه، قال: "إِنَّ اللهَ كَتَبَ الحَسَناتِ وَالسَّيِّئَاتِ، ثُمَّ بَيَّنَ ذلِكَ، فمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَها اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةٌ كَامِلَةً، وَإِنْ هَمَّ بِها فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلى سَبْعِ مِئَةِ ضِعْفٍ إِلى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ، وَإِنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ عِنْدَهُ حَسَنَةٌ كَامِلَةٌ، وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ سَيِّئَةً واحِدَةً".
لا يحاسب الله تعالى الناس على ما يدور في نفوسهم ما لم يعقدوا العزم على فعله فإن تركوه خوفًا من الله كتب لهم الأجر على ذلك فإذا عملوه كتبها سيئة، ومن رحمته أن يكتب لهم الأجر على مجرد النية في فعل الطاعات.
أتدبر وأناقش صفحة (9):
أَتَدَبَّرُ الآية الكريمة السابقة (284) من سورة البقرة، ثمَّ أُناقش أهمية وجود التوازن بين الخوف والرجاء في علاقة الإنسان بالله تعالى.
لا بد من وجود التوازن بين الخوف والرجاء في علاقة الانسان بالله تعالى لأن الخوف يمنعه من الوقوع فيما يغضب الله تعالى والرجاء يجعله طامعا في رحمة الله تعالى فلا ييأس ولا يقنط إن فعل شيئًا يغضبه، ولا ينبغي أن يزيد هذا الرجاء عن حده المطلوب فيدفع المسلم إلى التفريط في فعل الطاعات اعتمادا على عفو الله سبحانه ولا يزيد الخوف كذلك عن حده المطلوب بحيث يمنع المسلم من القيام بنشاطاته في الحياة.
أتدبر وأفكر صفحة (10):
أَتَدَبَّرُ الآية الكريمة السابقة، ثمَّ أُفَكِّرُ في الحكمة من تقديم ذِكْر الإيمان بالملائكة على ذكر الإيمان بالكتب والرُّسُل .
لأن الملائكة هم رسل الله إلى أنبيائه وهم المكلفون بإيصال وحي الله تعالى إلى هؤلاء الرسل والأنبياء فالإيمان بالملائكة قبل الإيمان بالكتب والرسل لأنهم الواسطة بين الله تعالى ورسله فالإيمان بهم يأتي في المرتبة الثانية.
أتدبر وأوفق صفحة (11):
أَتَدَبَّرُ قوله تعالى: "لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ"، ثمَّ أَوَفِّقُ بينه وبين الحديث الشريف الآتي: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلام سُنَّةٌ حَسَنَةٌ، فَعُمِلَ بِها بَعْدَهُ، كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرٍ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلامِ سُنَّةٌ سَيِّئَةٌ، فَعُمِلَ بِها بَعْدَهُ، كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزارِهِمْ شَيْءٌ".
تقرر الآية أن الله يحاسب الانسان على فعله إن خيرًا فخير وإن شرًا فشر، فلا يجزيه على طاعة غيره ولا يعاقبه على معصية غيره ، قال تعالى: "ولا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أخرَى".
أما الحديث فيبين أن الإنسان يكافئ على حسنات غيره ويعاقب على سيئاتهم إن كان هو من أرشدهم إلى فعلها.
القيم المستفادة صفحة (13):
أَسْتَخْلِصُ بعض القيم المستفادة من الدرس.
1- أَسْتَحْضِرُ مراقبة الله تعالى لي في السر والعلن.
2- أحرص على التوجه إلى الله تعالى بالدعاء.
3- أقدر رحمة الله تعالى بعباده ويسر الشريعة الإسلامية.
إعداد : شبكة منهاجي التعليمية
08 / 08 / 2023
النقاشات