حمّل تطبيق منهاجي الجديد

منهاجي صار أسرع من خلال التطبيق

  أسئلة المحتوى وإجاباتها

أسئلة المحتوى وإجاباتها

المذاهب الفقهية الأربعة

أفكر وأستذكر صفحة (103):

أستذكر فائدة علم الفقه.

  • فهم الدين فهماً سليماً.
  • معرفة كيفية أداء العبادات.
  • استنباط الأحكامِ الشّرعيّة (العمليّة) مِن أدلّها التفصيلية.

 

صور مشرقة صفحة (105):

كان الإمام أبو حنيفة إذا اجتهد في مسألة ما، ووصل فيها إلى حُكْم، قال: هذا رأي النعمان بن ثابت (أي أبي حنيفة)، وهو أحسن ما قدرنا عليه؛ فمَنْ جاء بأحسن منه فهو مذهبي.

وقد امتدح الإمام الشافعي رحمه الله الإمام أبا حنيفة رحمه الله بقوله: "الناس عيال على أبي حنيفة في الفقه".

مستخدماً الرمز المجاور، أَتَعرّف المزيد عن الإمام أبي حنيفة رحمه الله، ثم أُدون بعض المعلومات عنه.

عاصر الأمويين والعباسيين، هو أول الأئمة الأربعة، قابل عددًا من الصحابة، كان قوي الشخصية، اشتغل بتجارة القماش، عيّن مشرفاً على بناء بغداد.

 

صور مشرقة صفحة (106):

صنف الإمام مالك كتابه (المُوطَّأ) بناءً على طلب الخليفة العباسي المنصور عام 143هـ. وقد طلب منه الخليفة أيضًا أن يكون كتابه مرجعًا للمسلمين، وأنْ يُعلقه على أستار الكعبة، ثمّ يُرسل منه نسخاً إلى أقطار المسلمين، ويترك الناس ما سواه من كتب، لكنّ الإمام مالك رفض ذلك، قائلًا: "يا أمير المؤمنين، إنّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تفرقوا في البلاد، وأخذ كل بلد بما وصل إليه، فدع الناس وما هم عليه". وهذا يُؤكد تمسك الإمام مالك بن أنس بالبعد عن التشدد؛ رحمةً بالمسلمين، وتخفيفاً عنهم، وكذلك وجوب مراعاة ما استقر عند الناس في البلاد المختلفة من أقوال أهل العلم؛ لكيلا تنشأ فتنة بين المسلمين في حال فُرض عليهم الأخذ برأي واحد.

أثنى الإمام الشافعي رحمه الله على الإمام مالك رحمه الله، قائلًا: "إذا ذُكر العلماء فمالك النجم".

مستخدماً الرمز المجاور، أَتَعَرفُ المزيد عن الإمام مالك بن أنس رحمه الله، ثمّ أُدوّنُ بعض المعلومات عنه.

اشتهر بقوة حفظه للحديث، وهو إمام مدرسة الحديث، كان صبورًا ورعًا وصاحب خلق حسن، كان قليل الفتوى كي لا يخطئ في الفتوى.

 

أناقش صفحة (107):

أُناقش أفراد مجموعتي في أهمية توجيه الأسرة المسلمة أبناءها إلى دراسة العلوم النافعة، وأثر ذلك في صقل معارفهم ونبوغهم.

للأسرة أثر كبير في توجيه أبناءها نحو دراسة العلوم النافعة التي تعود بالنفع على المجتمع كله، مما يصقل شخصية الأبناء ويسهم في جعلهم أفرادًا صالحين في المجتمع يمتلكون القيم المثلى فالتوجيه القيمي يبدأ في نطاق الأسرة أولاً. فالأسرة هي التي تُكْسِبُ الطفلَ قِيَمَهُ فَيَعْرِفُ الحق والباطل، والخير والشر، وهو يتلقى هذه القيم دون مناقشة في سنيه الأولى، حيث تتحدد عناصر شخصيته، وتتميز ملامح هويته على سلوكه وأخلاقه؛ لذلك فإن مسؤولية الأسرة تعليم أبنائها القيم الرفيعة، والأخلاق الحسنة.

 

أتتبع وأستنتج صفحة (107):

أتتبع الخط الزمني لحياة الإمام الشافعي رحمه الله، والبلاد التي ارتحل إليها لطلب العلم ونشره، ثمّ أَسْتَنتج دلالة كثرة رحلاته رحمه الله، وأثر ذلك في علمه ومعرفته.

أتتبع الخط الزمني لحياة الإمام الشافعي

كثرة رحلات الإمام الشافعي تدل على حرصه على طلب العلم والبحث عن الحق والاطلاع على جميع الآراء الفقهية، وكان لهذا دور كبير في زيادة علم الشافعي ومعرفته واطلاعه، ولذا غيّر بعض أقواله وفتاويه.

 

صور مشرقة صفحة (108):

كان الإمام أحمد الكثير من الدعاء لشيخه الإمام الشافعي الله رحمه الله، فعن عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: قلت لأبي: يا أبتِ، أي رجل كان الشافعي؛ فإنّي أسمعك تُكثِر الدعاء له؟ فقال: «يا بني، كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس". (أخرجه ابن عبد البر في كتابه الانتقاء).

كان الإمام الشافعي رحمه الله غزير العلم، ومما يدلّ على ذلك أنه كان يأتيه أصحاب الحديث، فيعرضون عليه، فيوقفهم على مسائل من علم الحديث، فيعجبون منه، ثم يأتيه أصحاب الفقه، فما يقومون إلا وهم يُقرّون له بالإتقان والديانة، ويأتيه أصحاب علم الأدب، فيقرؤون عليه الشعر، وكان من أعرف الناس بالتاريخ، مع عقل ودين.

كان الإمام الشافعي رحمه الله مثالاً في أدبه، واحترام مخالفيه. ومن ذلك قوله: "رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب".

مستخدماً الرمز المجاور، أَتَعَرّفُ المزيد عن الإمام الشافعي رحمه الله، ثمّ أُدوّنُ بعض المعلومات عنه.

الجرأة في الحق وحُسنُ المناظرة وقوة الحجة والصبر على البلاء.

 

صور مشرقة صفحة (109):

قال الإمام الشافعي رحمه الله: "خرجت من بغداد وما خلَّفْتُ بها أحدًا أتقى، ولا أورع، ولا أفقه من أحمد بن حنبل".

استمر الإمام أحمد له في طلب العلم حتى مماته، وقد شوهد - على كِبَرِ سنّه يطوف البلاد، ويجمع الحديث الشريف، فقيل له: يا إمام، هذا على كِبَرِ سِنكَ؟ قال: "نعم، مع المحبرة إلى المقبرة".

قال يحيى بن معين رحمه الله: "ما رأيتُ مثل أحمد بن حنبل، صَحِبْتُهُ خمسين سنة، ما افتخر علينا بشيء مما كان فيه من الصلاح والخير".

مُستخدماً الرمز المجاور، أَتَعَرّفُ المزيد عن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، ثمّ أُدوّنُ بعض المعلومات عنه.

كان فقيها وعالماً بالحديث الشريف، تصدر للفتوى بعد الأربعين من عمره، ارتحل بين كثير من البلاد طلبًا للعلم، كان من أوائل من جمع الأحاديث من كل البلاد ودونها، تعرّض للأذى من المعتزلة فصبر على ذلك.

 

قضية للنقاش صفحة (109):

يدعو بعض الناس إلى ترك العمل بالمذاهب الفقهية بدعوى أنَّه يُمكِن مِنْ عَلِمَ نص القرآن الكريم والحديث الصحيح أن يعرف الأحكام الشرعية للوقائع والأحداث. أناقش أفراد مجموعتي في آثار ذلك.

من آثار ذلك انتشار الجهل والفتاوى التي لا تستند إلى فهم دقيق.

 

أفكر صفحة (110):

أفَكرُ في الأثر الإيجابي لاختلاف المذاهب الفقهية.

  • حرية الفكر.
  • إتباع أوامر الله في حثه للتعلم والعمل والاجتهاد.
  • اختبار العلماء والمجتهدين في انقيادهم لأوامر السنة النبوية والقرآن الكريم.
  • البحث المستمر في أصول الدين والآراء كشف جميع التأويلات الباطلة من الدخلاء على العلم وبيان آرائهم الضالة.

 

القيم المستفادة صفحة (110):

أَسْتَخْلِصُ بعض القيم المستفادة من الدرس.

(1) أقدِرُ دور علماء المسلمين في نشر العلم والفقه.

(2) أحرص على العلم النافع.

(3) أحرص على الاجتهاد في طلب العلم.

إعداد : شبكة منهاجي التعليمية

21 / 10 / 2023

النقاشات