الإملاء
سارَ طارقٌ مَعَ والِدِهِ خارِجَ المَدينَةِ، فَوَجَدَ طائِراً جَميلاً مُلقى عَلى الأرضِ قَد كُسِرَ جَناحُهُ، وَفَوقَهُ جَماعَةٌ مِنَ الطيورِ تَحومُ في الجَوِّ، ثُمَّ تَنزِلُ كَي تُساعِدَهُ عَلى الطيَرانِ. تَعجَّبَ طارِقٌ مِن فِعلِ الطيورِ، فَسَألَ والِدَهُ قائِلاً: هَل تَقِلُ هذِهِ الطيورُ حتَّى تَقومَ بِهذا العَملِ؟ قالَ الوالِدُ: لا، إنَّهُ إلهامٌ مِن خالِقِها يَهديها إلى مَعونةِ جِنسِها؛ فإن يُعِن كُلُّ إنسانٍ غَيرَهُ يَسعَدِ الناسُ جَميعاً، وَتَنتَشِرِ المَحبَّةُ وَالمَوَدَّةُ في المُجتَمَعِ.
إعداد : شبكة منهاجي التعليمية
02 / 11 / 2022
النقاشات
Awad Alswakhnh
سهل
إضافة رد
0 ردود