الفهم والتحليل
- ممّ استوحى القاص عنوان قصته؟
من شكل النبتة التي أهداها إليه صديقه، لأنها تشبه رسم القلب.
- ثمة رباط ودّ متين يربط القاصّ بصديقه (حسني)، دلل على ذلك.
تعاطف حسني مع القاصّ خاصة وقت مرضه، وزيارته. وإحضار حسني هدية (نبتة تشبه رسم القلب) ملفوفة بالورق والشَبَر لصديقه.
اهتمام القاصّ بكلام صديقه حسني الذي أوصاه بألا يغيّر مكان النبتة.
- بمَ اتّسمت نظرة القاصّ الأولية إلى النبتة؟
رأى فيها مجرد واحدة من موجودات الغرفة، مثل الكرسي، والطاولة، والمِدفأة، والخزانة، أو حتّى إطارات الصور على الجدار، ولم يشعر بضرورة وجود علاقة حبّ أو بغض بينه وبينها.
- عدد ثلاثة أمور أثارت استياء القاصّ من النبتة.
تحتاج إلى عناية يوميّة كي تنمو، فترغمه كل صباح على إزاحة الستائر، وريّها، وتنظيف أوراقها، وتسميدها، كما انّها تحتاج إلى من يبتسم لها.
- حاول القاصّ أن يتخلص من النبتة غير مرّة، ما الأسباب الذي دفعه إلى التراجع في كلّ مرّة؟
- حاول وضعها خارج الغرفة، عند درج العمارة.
ما دفعه إلى التراجع: أنّ صديقه حسني أوصاه بألا ينقلها من مكانها؛ لأنّ تغيير موقعها سيؤدي إلى اضطرارها للتكيّف مع المكان الجديد، وقد لا يناسبها، فتذبل وتموت.
- خلال شهر آذار فكر أن يقصف ساقها ليرتاح منها.
ما دفعه إلى التراجع: أيقن أنه مقدم على ارتكاب فعلة تنتمي إلى سلسلة جرائم قتل النفس، وشعر بأنّ النبتة تراقبه بحذر.
- بدا على القاصّ تحوّل إيجابي واضح نحو النبتة مع تطوّر أحداث القصة:
أ- بيّن ملامحه.
فوجىء بشفتيه تفترّان عن ابتسامة غير مفهومة تجاه النبتة.
أخذ يراقب نموها السريع كلّ يوم؛ كيف تتفتّح اوراقها الجديدة، وكيف تتبسّط مثل كفٍ آدمية، وفي الصباح، كان يتفقّد الأوراق والبراعم الجديدة، وكثيراً ما كان يسمع صوتها، صوت الطقطقة الخافتة للأوراق في أثناء تفتحها في الصباحات الباكرة.
أيقظ ذلك الصوت في أعماقه فرحاً طفولياً، وضبط نفسه ذات مرّة وهو يبتسم لها.
لوى عنقها برفقٍ ناحية الباب.
ب- ما سببه في رأيك؟
أنّ القاصّ أخذ يعتاد على وجودها، ويرغب في بقائها.
ج- ما أثره في النبتة؟
أخذت تنمو سريعاً بعد أن توافرت لها أسباب العناية اليومية.
- أراد القاصّ أن تسير النبتة في طريق، وأرادت النبتة أن تسير في طريقٍ آخر:
أ- لماذا أصرّ كل منهما على رأيه؟
القاص: أراد لها أن تتجه نحو الباب؛ لأنّ المساحة المتبقية من الجدار حتى النافذة لا تستوعب نموها وامتدادها، فهي ملأى بالصور. وكأنه لا يريديها داخل بيته، ويريدها أن تنمو خارجه، أو أن ترحل عنه.
النبتة: أرادت التوجّه نحو النافذة، حيث الضوء والهواء، وكأنها تريد البقاء والحياة.
ب- ما نتيجة هذا التعنّت على كلّ منهما؟
القاصّ: قست أصابعه عليها وهو يحاول لي عُنقها نحو الباب، فانكسرت، مما أثار في نفسه خوفاً، ورأى في أوراق النبتة عيوناً تتهمه.
النبتة: انكسر عنقها أولاً، لم تمض سوى أيّام قليلة حتى ذبلت أوراقها واصفرّت، ثم جفّت وسقطت.
- أشار القاصّ إلى جملة من الحقائق العلمية المتعلقة بالنبات، وضّحها.
تحتاج إلى الضوء، والريّ، والتسميد، وتنظيف الأوراق.
تجنب نقلها من مكانٍ إلى آخر.
- اقترح نهاية أخرى للقصة تتفق مع رؤيتك ومنطق الأحداث.
نمو النبتة وانتعاشها، ورؤيته لها وهي تكبر وتزهو.
- اشتاق القاصّ في نهاية القصة إلى رؤية صديقه (حسني)، علامَ يدُلّ ذلك في رأيك؟
له عدّة دلالات:
أسفه وندمه على موت النبتة، وكأنّه يريد نبتة أخرى من صديقه حسني بدل تلك التي ذبلت.
شعوره بالذنب لما حلّ بالنبتة، وخجله من صديقه الذي أوصاه بالعناية بها.
ربما يكون قد عاوده المرض بعد سقوط النبتة، فاشتاق لرؤية صديقه ليعوده ويطمئن عليه حاملاً بيده نبتة تشبه تلك التي سقطت.
- "الحرية حقّ طبيعي للإنسان"، ناقش هذه العبارة في ضوء فهمك القصّة.
أن نترك الآخرين يمارسون حريتهم كما يشاءون، ولا نضغط عليهم، أو نقتحم حياتهم ما لم يؤذنا حريتهم.
- تقبّل الآخر شيء ضروري في حياتنا، بيّن مدى التزام القاصّ هذه المقولة في رأيك.
لم يكن القاصّ ملتزماً مطلقاً في تقبّله النبتة وفق أحداث القصة، ففي كلّ مرّة كان يحاول التخلص منها؛ لأنها تزعجه وتثير السّأم في نفسه، وقد اخترقت وحدته وحياته، ورفضت التوجّه إلى الجهة التي أرادها نحو الباب.
وعندما شعر بتأنيب ضميره كان يتراجع، واخذ أول مرّة يبتسم لها ابتسامة غير مفهومة، ثم أخذ يتفقّد أوراقها، ويُسرّ بسماع صوتها وهي تتفتح، فوجد نفسه يبتسم لها.
- أيّهما أنجع برأيك: إنسان سريع التكيّف مع العالم المحيط أم إنسان بطىء التكيف؟ وضّح إجابتك.
تترك الإجابة للطالب.
- هبك أردت أن تقدّم فكرة لغيرك في قالب قصصيّ:
أ- ما الفكرة التي تشغلك، وتريد التعبير عنها؟
تترك الإجابة للطالب.
ب- ما الرّمز الذي تختاره وسيلة لإيصال فكرتك، معللاً.
تترك الإجابة للطالب.
إعداد : شبكة منهاجي التعليمية
27 / 05 / 2019
النقاشات